د. عاشور الحلوانى أكد د.عاشور الحلواني أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنوفية أن الحزب انتهي من ملف انتخابات مجلس النواب القادم وأن الأسماء المختارة معروضة حاليا علي الامانة العامة وأنه تم ترشيح27 اسما لاختيار 42 لتمثيل الحزب في القوائم والفردي وكشف أمين الحزب عن استعداد الحزب للتفاهم مع أي حزب أو تيار سياسي آخر بشرط الاتفاق في الاسس والمبادئ وأن باب الحوار مفتوح للجميع ويستثني من ذلك من تلوثت ايديهم بالدم أو الفساد من أعضاء الوطني المنحل ونفي تماما ادارج أي من المنتمين للوطني علي قوائم الحرية والعدالة. أسس الأختيار قال الحلواني: انتهينا من مرحلة التقييم لاداء النواب السابقين ودراسة ملفات الشخصيات المرشحة لخوض انتخابات البرلمان واستطلاع رآي القواعد الحزبية في القري والمراكز حول المرشحين وسنخوض الانتخابات علي كل المقاعد وحيث إن البرلمان القادم عليه عبئ ثقيل يتمثل في اعادة هيكلة المنظومة الادارية والتشريعية والرقابة علي الاداء التنفيذي والميزانيات. وان الحزب طرح 27 اسما بناء علي الترشيحات والاختيارات والاستطلاعات لتتولي الامانة العامة عملية الاختيار ومن بينهم عدد من الشباب والمرأة وهناك وجوه جديدة. وقال أمين الحزب اننا نتواصل مع جميع الاتجاهات الاعلامية والصحف لابراز الانجازات الحزبية والخدمات التي يقدمها الحزب للجماهير ووضع آلية للتواصل الاعلامي بشفافية ومع الجميع. الاخوان والاحزاب وأضاف: د. عاشور الحلواني أن تعليمات الهيئة العليا للحزب أن ندرس خريطة التحالفات مع القوي الوطنية والاحزاب والشخصيات في جميع الدوائر وعرض جميع المقترحات علي الهيئة العليا للحزب وقد يكون هناك بعض التنسيق مع مرشحين بعينهم وهذا أمر وارد حسب مصلحة الوطن والدوائر الانتخابية وليس بالضرورة أن تكون التحالفات مع تيارات أو أحزاب اسلامية وأقرب الاتجاهات للتحالف هم من يتفقون معنا علي الأجندة التشريعية. وأضاف أن ملف الفلاحين من أسخن وأخطر الملفات خصوصا مشاكلهم مع بنوك التنمية والمشاكل الخاصة بالتقاوي والبذور والسماد ومياه الري. الخدمات الجماهيرية وقال الحلواني اننا نقوم حاليا بتنظيم المعارض لعرض المنتجات والسلع والقوافل الطبية والعلاجية والارشادية ومحو الامية ودورات الحاسب الالي وغيرها من الامور التي تهم المواطنين والتعاون مع الجمعيات الخيرية والنقابات المهنية والعمالية لحل مشاكل الجماهير وعمل مبادرات لنظافة المدن والقري ورفع المخلفات واصلاح اثاثات المدارس وعرض رؤية الحزب في المشاكل وعرضها علي المحافظة ورؤساء المدن لحلها ورفع الطلبات الملحة إلي الجهات الأعلي عن طريق نواب الشوري. وأوضح الحلواني عدم قلقه علي التيار الاسلامي لان له النصيب الاوفر في الانتخابات النيابية القادمة لأن الشعب المصري متدين بطبعه ولا نزايد عليه لأنه يعرف جيدا طريقة التمييز جيدا بين الغث والثمين.