الأهلى قدم عروضا قوية ويسعى للفوز بالبرونزية غداً يؤدي فريق الاهلي الاول لكرة القدم مرانه الاخير اليوم استعدادا لخوض مباراته الثالثة والاخيرة أمام مونتيري المكسيكي بمونديال كأس العالم للاندية الذي احتضنته اليابان من 6 إلي 16 ديسمبر الجاري.. يبدأ المران الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر - بتوقيت اليابان - العاشرة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة وهو نفس توقيت المباراة، ويقام علي ستاد يوكوهاما الرئيسي وهو نفس ملعب المباراة أيضا.. يقود المران الكابتن حسام البدري المدير الفني ويعاونه محمد يوسف المدرب العام وأحمد أيوب المدرب المساعد وطارق سليمان مدرب حراس المرمي، وشارك فيه جميع اللاعبين باستثناء حسام غالي الذي أصيب أمام هيروشيما بقطع في الرباط الصليبي، كما يؤدي حسام عاشور الذي سيغيب عن مباراة الغد أيضا للاجهاد تدريبا منفردا تحت إشراف محمد أبو العلا إخصائي العلاج الطبيعي.. وينتظم في التدريبات 21 لاعبا هم : شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود ووائل جمعة ومحمد نجيب وسعد سمير وشريف عبد الفضيل ورامي ربيعة و أحمد فتحي وسيد معوض وأحمد شديد قناوي وشهاب الدين أحمد ومحمود حسن وعبد الله السعيد ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وعماد متعب والسيد حمدي ومحمد ناجي جدو والموريتاني دومينيك دا سيلفا ووليد سليمان. هذا وكان لاعبو الاهلي قد تجاوزوا أحزان الخروج من الدور قبل النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي، وبدأوا التركيز في مباراة مونتيري أملا في الفوز بالميدالية الاخيرة المتبقية بالمونديال.. بعد أن حجز تشيلسي الانجليزي وقبله كورينثيانز مكانيهما بالسباق علي الميدالية الذهبية والفضية.. وقد أدي الفريق أمس أول مران له بطوكيو بعد أن نقل محل إقامته من نوجويا التي مكث بها قرابة الاسبوعين من 30 نوفمبر الماضي وحتي 13 ديسمبر الجاري.. وقد ظهر اللاعبون في مران الامس بحالة معنوية طيبة بعد أن زالت عنهم أثار الخسارة الاخيرة، وأدي اللاعبون مرانهم بمنتهي القوة والجدية وتسابق الجميع من أجل نيل شرف المشاركة في المباراة الأخيرة المتبقية. الحنين إلي الوطن وعلي الرغم من الحالة الطيبة التي ظهر عليها اللاعبون في تدريبات الامس، إلا كثيرا منهم ظهرت عليه أثار طول فترة السفر والابتعاد عن الاهل والاصدقاء، خاصة اللاعبين الذين لم يعتادوا السفر لفترات طويلة، وأبدي هؤلاء حنينهم إلي الوطن وهو شعور لا إرادي يطلق عليه علميا »الحنين إلي الوطن«Homesickness ويصيب المغتربين، وهو واحد من المشاكل التي سعي جهاز الاهلي إلي التغلب عليها وتجاوزها مثلما تغلب علي مشكلة الساعة البيولوجية التي يطلق عليها علميا »جيت لاج«Get Lag وهي أول مشكلة واجهت الاهلي في بطولة اليابان وقد تغلب عليها بالسفر المبكر قبل تسعة أيام من أداء المباراة الاولي أمام هيروشيما الياباني، أما بالنسبة لمشكلة »الحنين إلي الوطن«Homesickness فيعالجها الجهاز بتفادي ضغطهم عصبيا أكثر من اللازم، وبكثرة التحاور معهم. هدفنا الآن.. البرونزية يجئ هذا في الوقت الذي يسعي فيه حسام البدري إلي الخروج من المونديال بإنجاز يذكر له ويضاهي به الانجاز الذي حققه قبله البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للاهلي والذي قاد الاهلي للمركز الثالث والميدالية البرونزية في المونديال الذي أقيم باليابان 2006.. ويقول البدري أنه لم يعد أمام الاهلي الآن سوي الفوز في مباراة مونتيري المكسيكي والعودة إلي مصر بالميدالية البرونزية، هذا أقل ما يمكن أن يحققه الاهلي من تلك البطولة بعد المستوي المشرف والاداء الرائع الذي أدي به مباراتيه السابقتين أمام هيروشيما ثم كورينثيانز.. فهو يري أن فريقه كان الاحق والاجدر بالوصول للمباراة النهائية واللعب علي الميدالية الذهبية لكن الحظ حالف كورينثيانز البرازيلي وتخلي عن الاهلي فشاء القدر أن تنعكس الآية، ويصل كورينثيانز للنهائي ,يلعب الاهلي علي المركز الثالث.. ويعود البدري للحديث مجددا عن مباراة كورينثيانز ليؤكد أنه وعلي الرغم من الخسارة إلا أنه راض تماما عن أداء لاعبيه في المباراة، مشيرا إلي أن الاهلي يكاد يكون بلا منافس في الشوط الثاني من المباراة، ولو أن هناك قليلا من التوفيق لدي بعض اللاعبين مثل السيد حمدي ورامي ربيعة وأحمد فتحي لانتهت المباراة بفوز الاهلي 3 / 1.. لكنها كرة القدم لابد لها من فائز وخاسر، هكذا قال البدري.