اكد د. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ان الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره الرئيس محمد مرسي وضع البلاد في مأزق حرج وعليه اخراجها منه حتي لاتغرق في دوامة حرب اهلية محذرا من الانتقال من الشرعية الدستورية الي الشرعية الثورية مالم يسرع في اجراء حوار وطني جاد مع كل القوي السياسية بكافة اطيافها حول تشكيل جمعية تأسيسية جديدة وحكومة انقاذ وطني. واشار البرادعي في مقابلة مع تليفزيون النهار الي انه يدعم د. مرسي ليس لانه رئيس لجماعة الاخوان المسلمين ولكن باعتباره رئيس مصر كلها مشيرا الي انه لو تراجع مرسي عن الاعلان الدستوري لتوجه الي قصر الرئاسة لمساندته لانه ليس لأحد هدف من المساس بهيبة الرئيس ولايريد احد له ان يرحل بل يستمرفي اداء مهامه الرئاسية لمدة اربع سنوات بشرط ان تنهض البلاد من كبوتها وان يتواصل مع باقي الشعب المصري . ووصف البرادعي الدستور الجديد بانه فولكلوري ومضيعة للوقت وسرقة للثورة محذرا في الوقت نفسه من موجة غضب عارمة من جميع طبقات الشعب المصري محملا وزارة الداخلية مسئولية فرم وحرق ادلة قتل الثوار وليس القضاء المصري رافضا تهميشه بأي شكل من الاشكال.