عززت الشرطة الفرنسية إجراءات تأمين «فعاليات شواطئ باريس» أو «باري بلاج»، بعد اشتباه في التخطيط لهجوم وشيك يستهدف هذه المناسبة السنوية. وقالت مجلة «لو بوان» الفرنسية إن «السلطات الأمنية عقدت اجتماعا لدراسة تشديد إجراءات تأمين «فعاليات شواطئ باريس» وانها تبحث عن فرنسي من أصل أفغاني يشتبه في أنه يخطط لاعتداء وشيك يستهدف هذه الفعاليات. و»باري بلاج» من بين الانشطة الصيفية التي ينظمها عمدة باريس، يتم خلالها استحداث شواطئ صناعية مؤقتة علي جانبي نهر السين في العاصمة الفرنسية، وبدأت هذا العام في 20 يوليو الماضي. من جهة أخري، أعلنت السلطات في النمسا تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن تلقت رسالة الكترونية تحمل «تهديدات إرهابية» موجهة إلي مراكز الشرطة إلا أن السلطات دعت إلي «عدم الذعر». علي صعيد اخر، كشف هاري سارفو، وهو ألماني نشأ في بريطانيا، وقاتل إلي جانب تنظيم داعش في سوريا، تفاصيل تتعلق بتخطيط التنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية متزامنة في كل من فرنساوبريطانيا وألمانيا. وقال سارفو في مقابلة معه نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن قادة التنظيم طلبوا منه العودة إلي أوروبا من أجل تنفيذ هجمات هناك، مشيرا إلي أن «داعش» يواجه صعوبات كبيرة في تجنيد أشخاص في بريطانيا علي وجه التحديد. وكشف أيضا أن داعش «يفضل تجنيد أشخاص سبق إدانتهم بارتكاب جرائم في دول أوروبا الغربية». وأضاف أن «قادة التنظيم يقدرون بشكل خاص أولئك الذين تربطهم علاقات مع جماعات الجريمة المنظمة». وأوضح أنهم «يفضلون كذلك تجنيد أفراد يمكنهم الحصول علي هويات وجوازات سفر مزورة، أو لديهم علاقات مع عصابات لتهريب الانتحاريين إلي أوروبا».