استأنفت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أمس نظر محاكمة 42 متهمًا من عناصر تنظيم أجناد مصر» لقيامهم بإرتكاب جرائم إرهابية وزرع عبوات ناسفة مستهدفين الكمائن الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والممتلكات العامة، ما أسفر عن مقتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، والشروع في قتل أكثر من 100 ضابط وفرد شرطة ومواطن وقررت التأجيل لجلسة 2 اغسطس لاستكمال سماع ومناقشة الشهود صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار.. بدأت الجلسة في الثانية عشرة ظهرا واودع المتهمون قفص الاتهام واثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم ثم استمعت إلي شهود الإثبات استهلها الشاهد الذي يعمل أمين شرطة بمديرية أمن الجيزة قائلا بأنه كان يعمل بنقطة شرطة ميدان لبنان عند حدوث الانفجار بها ومن شدة الانفجار تطاير أجزاء شباك مكتب الضباط وشاهد الرائد الشهيد محمد جمال طريحا علي الأرض ثم استمعت إلي أمين شرطة بقسم الأميرية الذي أكد أنه أصيب في رأسه نتيجة لانفجار قنبلة بكمين السواح كما أصيب زميلة في ذراعه.ثم استمعت إلي الشاهد محمد ابراهيم ويعمل سائق تاكسي وسألته المحكمة عن رؤيته حول واقعة انفجار عبوة ناسفة بجوار كشك مرور ميدان الجلاء فقال أنه سمع صوت انفجار بميدان الجلاء فتوقف ورأي شخصا يستقل دراجة بخارية يهرب من مكان الانفجار. طارده وصدمه بسيارته وتمكن من الإمساك به وتسليمه للأجهزة الأمنية بعدها قامت المحكمة بخروج المتهم ومعه 4 متهمين آخرين وعرضهم علي الشاهد وعقب عرضهم علي الشاهد تمكن من التعرف علي المتهم السادس ياسر محمد مرتكب الواقعة. واستمعت المحكمة إلي أقوال زكريا سعيد والذي أكد أنه كان يؤجر شقته لشخص ادعي أن أسمه مهند، والحكومة وجدت مفرقعات في هذه الشقة، ولا يذكر أي أحداث وكل ما يتذكره هو شكل المتهم بلال إبراهيم صبحي، فأستخرجت المحكمة المتهم وأمرت بإخراج متهمين آخرين، إلا أن المتهمين رفضوا الخروج، وقال المتهم أنه لا يريد خروج أي متهمين معه، وتعرف عليه الشاهد، وحاول المتهم الحديث دون إذن المحكمة، فأمرت بإدخاله، فرفض الدخول مشتبكا مع رجال الأمن الذين قاموا بإدخاله للقفص، وهو يطلب من محاميه رد القاضي، ويصيح مهددا القاضي «ستسقط قتيلا» وقام المتهمون بالطرق علي قفص الإتهام الزجاجي ويأمر رئيس الهيئة بإخراجهم من القفص ورفع الجلسة لحين تنفيذ القرار.