اليوم جولة جديدة من جولات اعادة الحياة لملاعب كرة القدم المصرية .. العامري فاروق وزير الرياضة يلتقي مع مجلس اتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام لبحث قضية الدوري الجديد .. تلك القضية "المزمنة" التي لم يستطع احد ان يضع لها نهاية سعيدة حتي الان .. وما اذا كان هناك دوري من اساسه ام ان الدوري مات اكلينيكيا؟! وسوف تظل العيون موجهة لوزارة الرياضة حتي يخرج احدهم علينا بكلام مفهوم وواضح .. وهل هناك امل في الدوري ام انه انتقل للحياة الاخرة. ولا أتردد في القول انه من الصعب ان يخرجوا علينا بأي كلام مفيد لان المسألة ليست في ايديهم وحدهم وليست مجرد "حبر علي ورق" بل تلزمه آليات محددة للتنفيذ. كل ما ارجوه قبل اتخاذ اي قرار او اعلان اي شئ ان تكون موافقة الداخلية في جيب صناع القرار حتي لا يتكرر نفس الخطأ! وحدة الصف: الاهلي علي موعد غدا مع اصعب المحطات في مشواره الافريقي الاصعب عندما يلتقي الترجي العنيد في ذهاب الدور النهائي لدوري ابطال افريقيا لكرة القدم .. الاهلي يحتاج للمساندة بحق ان لم يكن بالحضور في ستاد برج العرب لمحدودية عدد الجماهير فليكن ذلك بالدعاء والالتفاف من الجميع حتي يحقق الفوز الذي يكفيه للعبور بأمان من مباراة العودة في تونس بعد اسبوعين ليفوز باغلي الكؤوس واهدائها لشهداء مذبحة ستاد بورسعيد. ارحموه قليلا: رحبت بتعيين العامري فاروق وزيرا للرياضة وانتقدته عندما اقتضي الامر.. ولان المسألة ليست ثأرا بيننا وبينه فليس مقبولا كم ما يعانيه من الانتقادات التي تجعله اتعس الوزراء واكثرهم حصارا بالمشاكل منذ توليه مهمته.. وليقم جهازه الاعلامي بإظهار بعض محاولاته الايجابية واعماله حتي لو كانت مجرد خطوات اولية علي الطريق. المتعصبون الجاهلون: ومازال المتعصبون يمارسون دورهم في توسيع الفجوة بين الطرفين وكأننا لم نتعلم من كوارث الماضي .. فريق يتبني قضية الالتراس ويبرز اخطاء الفريق الاخر اما بحسن نية او بخبث شديد لاغراض وقتية رخيصة وفريق ينفخ في غضب الرياضيين لاعبي الكرة المتضررين من الشلل الكروي. لانحتاج هذا او ذاك. نحتاج فريقا وسطا يقرب وجهات النظر بضمير ومسئولية. التراس اهلاوي: شخصيا كنت اتمني حضوركم لقاء الاهلي والترجي لان ناديكم في احتياج اليكم ولكني احترم قراركم والاسباب التي ادت الي اتخاذه .. وحسنا فعل الاهلي بحجز جانب كبير من المدرجات لبوسترات ضحايا المذبحة التي لن ينساها كل المصريين.