كلينتون وكين فى فلوريدا «صورة من أ ب» توافد أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي أمس إلي فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا استعدادا لمؤتمر الحزب الذي يبدأ أعماله اليوم للإعلان رسميا عن ترشيح هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر القادم. وشددت قوات الأمن إجراءاتها في منطقة المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «الاتحاد» ويفتتح بخطابين للسيدة الأولي ميشيل أوباما وبيرني ساندرز سيناتور فيرمونت الذي تنافس مع كلينتون طوال الانتخابات التمهيدية. لكن أجواء الاتحاد أفسدها نشر موقع ويكيليكس حوالي 20 ألف رسالة إلكترونية أرسلها أو تلقاها 7 من كبار مسئولي اللجنة الديموقراطية الوطنية وتكشف عن مساعي داخل الحزب لعرقلة حملة ساندرز. ولم تعلق اللجنة الديمقراطية أو معسكر ساندرز علنا علي التسريبات لكن المرشح الجمهوري دونالد ترامب سارع إلي استغلال التسريب في إطار مساعيه للحصول علي أصوات الديمقراطيين المستائين الذين يشعرون بأن المؤسسة السياسية حرمت ساندرز من الترشح للرئاسة. وقال ترامب في تغريدة «تظهر الرسائل المسربة خططا لتدمير بيرني ساندرز والسخرية من ارثه وأكثر من ذلك». ويتوقع المنظمون أن تشهد فيلادلفيا تجمعات كبيرة تضم الآلاف وأن يكون لأنصار ساندرز حضورا واضحا حيث خرجت مسيرتهم الأولي أمس في وسط المدينة. وفي الإجمال يدعم ناخبو ساندرز كلينتون إلا أن بعضهم يسعي لتشجيعه علي الترشح للانتخابات الرئاسية باسم حزب الخضر أو كمستقل. من جهة أخري ظهر تيم كين سيناتور فيرجينيا لأول مرة كمرشح علي منصب نائب الرئيس في الحملة الانتخابية لكلينتون حيث انضم إليها في تجمع حاشد بفلوريدا وألقي كلمة ركزت علي تقديم نفسه للناخبين الذين لا يعرفونه جيدا. وبعفوية أضحكت كلينتون استهل كين خطابه متحدثا بالاسبانية وهي اللغة التي يجيدها وقد تشكل ورقة رابحة لاستقطاب أصوات المنحدرين من أصل لاتيني الذين أغضبهم خطاب ترامب المناهض للمهاجرين.