رغم مشاركته في ثلاثة أعمال درامية هذا العام لم يمل المشاهد من طلته فملامحه وانفعالاته تجعله قريبا ممن يشاهده رغم انه مثل الشر في هذه الأعمال الا انك لا تستطيع ان تكرهه انه الفنان ايهاب فهمي الذي شاهدناه في دراما هذا العام في مسلسلات «الخانكة» و «يونس ولد فضة» و«الطبال» عن مشاركته في هذه الأعمال ورأيه في مستوي دراما هذا العام كان لنا معه الحوار التالي: كيف وجدت ردود الأفعال علي مشاركتك في دراما رمضان؟ - الحمد لله ردود أفعال أكثر من جيدة ولم أتوقع كل هذه الإشادة وأكثر ما اسعدني أن شبهني الناس بالعظيم عادل ادهم وتوفيق الدقن وستيفان روستي بسبب تقديمي لأدوار الشر خاصة في دور حسين في «الخانكة». هل تري أن هذه الشخصية أدخلتك منطقة تمثيلية جديدة؟ - بالفعل حسين شرير من نوع خاص تكره تصرفاته لكن تحب شخصيته وكان لابد أن ينال عقابه وأنا سعيد بالمسلسل الذي أدخلني منطقة تمثيلية جديدة علي طريقة نجوم كبار الذين اتمني ان اكون نقطة في بحر عظمتهم وحرصت علي مشاهدة اعمال هؤلاء العمالقة كنوع من التحضير للدور رغم انني احرص علي متابعتهم باستمرار واستعنت بالفعل ببعض لزمات عادل ادهم في المسلسل. ماذا عن دورك في «يونس ولد فضة»؟ - خالد الشخصية التي جسدتها في «يونس ولد فضة» لن تجدها كثيرا في الشارع فهو صعيدي يعمل موظفا ولكنه مرتش وهذا يتنافي مع مبادئ اهلنا الجدعان في الصعيد لكن الشخصية مكتوبة بشكل عبقري والسيناريست عبد الرحيم كمال صاحب الفضل في ظهورها بهذا الشكل وليس شخصية خالد وحدها المسلسل بشكل كامل مكتوب بدقة شديدة وبعبقرية اول مرة نشاهدها في عمل صعيدي. كيف وجدت أداء عمرو سعد في شخصية يونس؟ - عمرو سعد في المسلسل قدم دور عمره وقدم الصعيدي بسلاسة غريبة فلا اظن ان هناك من لعب الشخصية الصعيدية بهذه الطريقة من قبل. حرصت علي التواجد في الطبال رغم قلة مشاهدك فلماذا؟ - لا يعنيني مساحة الدور المهم ما اقدمه من خلاله فلو طلبت في مشهد واحد ووجدت انه يناسبني وسيضيف لي لن اتردد في تقديمه وفي الطبال رغم انني ضيف شرف الا انني اجد ان الدور مهم فأنا رئيس جمهورية الشر في المسلسل والعقل المدبر للكثير مما يحدث فيه. هل تري أن دراما النجم انتهت؟ - بالفعل لايوجد الان ما يسمي البطولة المطلقة او مسلسل النجم فلان الفلاني فالبطولة تكون في الاول والاخير للورق فاذا كان هناك ورق محترم وجدنا عملا دراميا محترما. كيف وجدت السباق الدرامي؟ - أنا سعيد جدا بمستوي الأعمال الموجودة وسعيد أكثر بمستوي التمثيل وبمستوي المواهب الجديدة فهذا العام اثبت ان الفن المصري والممثلين المصريين بخير رغم محاولات الكثير لهز الثقة فيهم ومثال علي ذلك محمد ممدوح ودينا الشربيني وهما من المواهب الشابة التي اثبتت ان لديها موهبة لا حدود لها وكل ما ينقصها هي الفرصة وهناك أسماء كثيرة غيرهما هذا طبعا بالاضافة لجيل العظماء مثل يحيي الفخراني ونبيل الحلفاوي فالملحمة الدرامية العالمية التي جسداها في «ونوس» تدل ان لدينا ممثلين عالميين لا تستطيع الكلمات ان توفيهم حقوقهم ولكن مشكلتنا اننا لانثق في فنانينا. كيف يمكن دعم هذه المواهب؟ - اولا لابد ان نعطيهم فرصة ليظهروا ويعبروا عن انفسهم ثانيا يأتي دور الصحافة والاعلام واقول لهم ارجوكم سلطوا الضوء علي هذه المواهب المصرية الشابة. هل حرصت علي متابعة أعمال درامية غير أعمالك؟ - حرصت علي أخذ فكرة عن كل عمل من الاعمال المعروضة بسبب ضيق الوقت واكثر ما اسعدني مسلسلات «أفراح القبة» و»جراند اوتيل» فهي اعمال متكاملة ولا اريد ان ابخس الاعمال الاخري حقها فلا اظن ان هناك اعمالا عرضت هذا العام دون المستوي والجمهور خير شاهد علي ذلك. هل يوجد دور تتمني تقديمه؟ - يوجد ادوار كثيرة اتمني ان اجسدها وما احلم به هو ان اقدم شخصية عادل أدهم في عمل درامي بالسينما أو التليفزيون عن قصة حياته.