رائدة الفن الشعبي في مصر والعالم العربي أحد أهم عباقرة الأغنية الشعبية في زمن الفن الجميل، الجمهور مازال يتغني بكل اغانيها، أعمالها الفنية تراث للاغنية الاصيلة التي تعلمت منها الأجيال، صانعة للبسمة والضحكة في كل حفلاتها الفنية، عشقها أهل الريف والقري والمدن الجديدة.. إنها الفنانة الجميلة فاطمة عيد في حوار خاص ل «أخبار الناس» عن أزمة الاغنية الشعبية ورؤيتها لدراما رمضان . ما سر اختفاء الاغنية الشعبية الأصيلة الان؟ الأغنية الشعبية موجودة وعمرها ما تندثر لان كبار المطربين في مصر قدموا الأغنية الشعبية وفي مقدمتهم العندليب عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وسيدة الغناء العربي أم كلثوم وهذا يدل علي قوة الأغنية الشعبية وجمهورها. من المسئول عن تدهور الاغنية الشعبية ؟ المسئول الاول عن هذا الأمر هي القنوات الفضائية الجديدة التي تبحث عن التجارة بالفن ولكنني لا أخشي علي الجمهور المصري من تلك القنوات لاننا شعب ذواق. كيف يمكن الحفاظ علي التراث الشعبي الأصيل ؟ الحل الوحيد هو عودة الرقابة علي المصنفات بقوة لاننا نمتلك تراثا كبيرا من الأغاني الشعبية يدرس في كبري الاكاديميات العالمية والاغنية الشعبية كانت دائما هي المعبرة عن الفرح والحزن. هل الجمهور أصبح يبحث عن الاغاني الهابطة الان ؟ الجمهور يقع دائما فريسة للأغاني الهابطة ولكن سرعان ما يفيق من غيبوبته ويعود مرة ثانية لان الاغاني الهابطة لا مكان لها في مصر لاننا أصحاب تاريخ. رايك في دراما رمضان هذا العام ؟ هناك أعمال رائعة في الاداء والاخراج منها فوق مستوي الشبهات وهي ودافنشي وجراند أوتيل وونوس. ماذا عن آخر أعمالك الفنية ؟ انتهيت من تسجيل أغنية جديدة بعنوان «ولا أغلي عندي منك يا بلدي» وهي اهداء لمصر الحبيبة من كلمات محسن درويش وألحان مصطفي دويدار وتوزيع أحمد منير وأنتظر تصويرها فيديو كليب خلال أيام مع المخرج هيثم عنتر .