أحمد أبو الغيط أكد أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية أن الوضع العربي بالغ الصعوبة وأن كثيراً من الدول العربية الآن اصبحت في مفترق الطرق بين أن تبقي او لا تبقي. جاء ذلك خلال أول اجتماع له مع مجلس الجامعة العربية علي مستوي المندوبين أمس لبحث ترشيح مصر للسفير حسام زكي أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية وترتيبات الجامعة لعقد قمة نواكشوط المقررة في 25 يوليو الجاري.. وقال ابو الغيط: « لم اعد كلمة مسبقة اعتمادا علي لقاءات تشاورية سابقة معكم ولكني استشعر بجسامة المهمة كأمين عام للجامعة» ، مضيفا انه سيقوم خلال الشهور القادمة بزيارة كل العواصم العربية لمقابلة القادة العرب، معربا عن أمله في ان ينجح في مهمته خلال السنوات القادمة. وأكد ابو الغيط ان مهمته هي رفع كفاءة وأداء الأمانة العامة للجامعة العربية، وأن يكون لها صوت ولها قدرة علي الوصول لتعكس الموقف العربي خارجيا ودوليا في كل الأوقات وبوضوح، مشددا علي أن إرادة الدول هي الفيصل في إنجاح العمل العربي المشترك. ودعا سفير البحرين بالقاهرة الشيخ راشد ال خليفة مندوبها بالجامعة العربية إلي ضرورة تضافر الجهود الاقليمية للقضاء علي الارهاب ومواجهته بشدة، مشددا علي ان الارهاب مهما كانت اسبابه ودوافعه لن يتوقف الا بتضافر الجهود الجماعية. وأعلن مجلس الجامعة العربية عقب الاجتماع موافقته بالإجماع علي ترشيح مصر للسفير حسام زكي أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية وأقر المجلس تعيين زكي لمدة 5 سنوات بدءا من 1 يوليو الجاري، وذلك إلي جانب منصبه كرئيس لمكتب الأمين العام للجامعة. وكشفت مصادر عربية ان الاجتماع التشاوري المغلق للمندوبين الذي عقد قبل الاجتماع المعلن شهد اختلافات حول بعض الأمور الإدارية بالجامعة خاصة فيما يتعلق بتمثيل مكاتبها بالخارج، حيث اعتبر بعض الأعضاء ان مكاتب الجامعة بالخارج تمثل اهدارا للمال موضحين انه تم تأجيل التشاور حول بعض الأمور الداخلية الأخري المتعلقة بالجامعة لحين إشعار آخر علي حد وصفهم.