سامى سليمان اعدت جمعية مستثمري نويبع وطابا مجموعة مقترحات لحل المشكلات التي تعوق الاستثمار بجنوب سيناء لعرضها اليوم علي د. هشام قنديل رئيس الوزراء عقب افتتاحه ميناء نويبع الذي تم اغلاقه بعد الثورة لتفقد مصر استثمارات سياحية بالملايين.. ويرافق د. قنديل 6 وزراء منهم اسامة صالح وزير الاستثمار وهشام زعزوع وزير السياحة. واكد المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع وطابا ان رئيس الوزراء سيقوم بتفقد المشروعات المغلقة والتي تشمل 04 فندقا سياحيا تم اغلاقها وتوقف استكمال بعضها بعد الثورة بسبب نقص التمويل.. واضاف ان حجم الاستثمارات في هذه المنطقة تبلغ 01 مليارات جنيه ويسعي المستثمرون الي اعادتها مرة اخري من خلال المقترحات التي قاموا بإعدادها. وقال سليمان ان المقترحات تشمل تحويل منطقة نويبع وطابا الي منطقة تجارية حرة يتم الترويج فيها للمنتجات المصرية خاصة الصناعات النسيجية، وخاصة ان مصانع النسيج تعاني من الكساد وعدم قدرتها علي الترويج لمنتجها بسبب المنافسة غير المتكافئة مع المنسوجات المستوردة وستوجد في المنطقة الحرة سوق لترويج المنتج الوطني، كما يسهم ذلك في تشغيل مئات آلاف من الايدي العاملة في منطقة تمتد حدودها لاكثر من 07 كيلو مترا واقترح المستثمرون ان يتم طرح المنتجات المصرية الطبيعية والصناعات اليدوية في المنطقة التجارية المقترحة. وتشمل المقترحات اعادة تشغيل المنطقة السياحية بطابا التي كانت تستقبل 057 ألف سائح سنويا وطالب المستثمرون بتشجيع اعادة هذه المنطقة الي الخريطة الاقتصادية والسياحية. كما يقدم المستثمرون مقترحات لتطوير الحياة الاجتماعية للبدو من خلال اعادة بناء منازلهم بشكل يحقق الاستثمار السياحي ليحقق اهدافا عديدة تعود بالنفع علي البدو والاقتصاد المصري من خلال ربط البدو بالاستثمار في المنطقة الامر الذي يضمن الحماية الطبيعية لكل المشروعات الاستثمارية في المنطقة كما يطالب المستثمرون ايضا بانشاء مجموعة من المصانع المغذية لقطاع السياحة والفنادق مثل مصانع الورق والمياه المعدنية.. بشكل لا يضر بالبيئة ويعمل علي تدوير المخالفات. وقال سليمان انه يجهز مقترحا لرئيس الوزراء بضرورة تعديل الاعمال الانشائية التي تقوم بها شركة المقاولون العرب بشكل خاطيء في رصف طريق نويبع بسبب قيام مهندسي الشركات برصف مجري المخرات مما يعرض الطريق المرصوف الي التدمير في حالة سقوط الامطار ويستقبل رئيس الوزراء اكثر من خمسين من رجال الاعمال بمنطقة سيناء.