كارت أحمر

الحقيقة ضائعة بين الإعلام المكتوب والمرئي، في واقعة اقتحام الألتراس الأهلاوي لمقر النادي الأهلي بمدينة نصر. الإعلام المكتوب يقول ان لاعبي الأهلي نالوا من الضرب الكثير. في حين المرئي يقول أو بالتحديد قناة الأهلي تقول ان الألتراس لم يعتد علي أحد وأنهم أرادوا أن يعبروا عن استيائهم لأداء الأهلي مباراة السوبر فقط
وقد كررنا ومازلنا نعيد ونقول أن لكل دوره أي ان الألتراس مكانهم المدرجات ولا يتعداها أبدا وهذا هو دوره ودور كل ألتراس العالم. أما أنه يريد أن يحكم فهذا ليس دوره ولن يقبله أحد وما هو دور مجلس الإدارة إذن؟!! وقد تكررت هذه الفعلة عدة مرات علي فريق الأهلي في التدريبات. فما المطلوب إذن؟!! خاصة عند اقتراب موعد بدء الدوري؟
النادي الأهلي ليس تابعا ولم يكن تابعا منذ إنشائه إلي وزارة العدل. وقضية الألتراس أمام محكمة الجنايات وقد رفضت المحكمة الرد. بل وغرمت المحامي 6 آلاف جنيه مع استمرار نظر القضية التي قربت علي الحكم فيها
فماذا يريد الألتراس من النادي الأهلي؟!! هل يريدون أن تقتحم جماهير الأهلي المحكمة وتجبر المستشار علي النطق بالحكم؟!! أنا شخصيا أعرف أنهم غير مدفوعين. بل هو رد فعل للزملاء الذين فقدوا حياتهم غدرا وظلما. ولكن لابد من القصاص، إن الله يمهل ولا يهمل
وعلي العقلاء أن يتداركوا الموقف مع صغار السن المدفوعين بالجرأة لافهامهم أن القصاص آت لا ريب فيه. ولن يضيع دم الشهداء أبدا.
ماذا يجري في مبني الجبلاية؟ الإعلام الرياضي بجميع فروعه لا هم له إلا انتخابات مجلس إدارة الكرة وما يدور في كواليسها من قرارات لجنة التظلمات للأعضاء غير المستوفين للشروط. والغريب أننا نسمع من القطبين اللذين استبعدا من الترشيح ان كلا منهما راض ولن يعترض علي الحكم أو يشكو خاصة للفيفا
ولكن الجمعية العمومية تظلمت وطلبت عودة هاني ابوريدة.. علما بأنها هي التي وافقت علي قرار لجنة التظلمات باستبعاده مع اللواء عبدالسلام.. لغز غريب ومريب