جمال الغندور استجاب مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور في اجتماعه الطارئ صباح أمس إلي الوسطاء، خاصة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وتراجع مؤقتاً في قراره بالانسحاب من الدوري العام لكرة القدم علي خلفية الأخطاء والكوارث التحكيمية التي تشهدها المسابقة وآخرها ما حدث من طارق سامي حكم مباراة الأهلي والمقاولون العرب أمس الأول بالمسابقة والذي طرد لاعبين جملة من المقاولون وكاد أن يفسد بقرارته المهزوزة المباراة.. واشترط الزمالك عدم استمرار جمال الغندور رئيس لجنة الحكام أو استكمال الدوري بحكام أجانب.. وكان عدد من المسئولين قد تحدثوا إلي رئيس الزمالك عقب قرار الانسحاب أبرزهم حسن فريد، القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة والعميد ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، والمهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وجاء اتصال الوزير ليعزز كل وساطة هؤلاء وعلي خلفية ذلك قرر الزمالك التراجع عن الانسحاب. وأعلن الزمالك في مؤتمره الصحفي الذي جاء بعد اجتماعه الطارئ قرار التراجع عن الانسحاب، ولكن بشروط أبرزها وأهمها هي إقالة جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بعد ظهور حالات تحكيمية غريبة ومسيئة للحكام الأشبه بقضاة ملاعب ومن المفترض أن يترفعون فوق الشبهات، وقال مرتضي منصور إنه قرر تأجيل قرار الانسحاب لما بعد لقاء الأندية في اجتماعها الطارئ بعد غد بمقر نادي الزمالك ﻷنهم شركاء في إدارة المسابقة وعليهم تحديد مصيرها. وأكد مرتضي منصور أن مجلس إدارة النادي ناقش الانسحاب مما أسماه ب «المسابقة الهزلية» التي يقودها رئيس لجنة الحكام جمال الغندور علي حد قوله، أو تجميد نشاط الكرة في الزمالك أو استقالة رئيس لجنة الحكام.. وشدد مرتضي منصور خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي علي أن النادي الأهلي ليس طرفاً في هذه الأزمة مؤكداً علي أنه مستعد لمنح الدرع لهم بكل سرور وبزفة كبيرة في حالة تحقيقه بالجهد والتعب وأضاف أن الدوري ما زال في الملعب، متمنيًا أن يفوز فريقه بالدرع. وتابع: هناك فرصة لاتحاد الكرة حتي يوم الأحد لرحيل جمال الغندور عن منصبه من رئاسة لجنة الحكام وأضاف: طارق سامي حكم مباراة الأهلي والمقاولون عضو عامل في النادي الأهلي وقصتي ليست مع الأهلي لكن مع الكوارث التحكيمية بعد ظهورها في وجود الغندور..وكشف عن أن جمال الغندور طلب من محمد فاروق إلغاء مباراة الزمالك والمقاصة واعتبار الزمالك مهزوماً لكن لولا تدخلاته ونزوله لأرض الملعب لما استمر اللقاء .