جدل كبير حول استخدام المايكروويف في المطبخ، البعض يستخدمه يوميا ويستفيد منه ويشعر انه نوع من الرفاهية وأفضل من استخدام موقد البوتاجاز المعتاد، إلا أن الكثيرين يتخوفون منه وهناك معتقدات بان فرن المايكروويف الذي يعمل علي الموجات الحرارية الصغري قد يسبب السرطان!.. والحقيقة ان الموجات الحرارية الصغري تستعمل الكهرباء بغية انتاج موجات كهربائية مغناطيسية شبيهة بموجات الراديو، وهذه الموجات ليست اشعاعية ولا تساهم في تحويل الاطعمة التي يتم طهوها في المايكروويف إلي مواد اشعاعية. المواد الحرارية الصغري »MICROWAVES« لا تعمل علي تغيير المكونات الكيميائية في الطعام ولا تنتج او تحرر مواد مسببة للسرطانات. وقد اجريت العديد من الدراسات حول التأثيرات المحتملة لطهو وتسخين الاطعمة في المايكروويف علي الصحة وتم التأكد من عدم وجود دليل حول تكون عناصر سامة او مسببة لامراض سرطانية. هناك ايضا من يعتقد ان طهو الاطعمة في المايكروويف يتلف كل مغذياتها وهو معتقد خاطئ ايضا حيث ان طهو الاطعمة في المايكروويف غالبا ما يتخذ وقتا اقل بكثير ويستخدم كمية ماء أقل مقارنة بطرق الطهو الأخري، وهذا يؤدي الي الحفاظ علي الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين ج وحمض الفوليك، وقد اثبتت الابحاث ان صنف السبانخ احتفظ بمعظم معدلات »الفوليك« التي يحتويها عندما تم طهوه في المايكروويف ولكن قد خسر 77٪ عندما تم طهوه بالطرق المعتادة.. إلا ان مضادات التأكسد المتوافرة في اصناف الخضار يحدث لها تلف اكثر من السلق او الطهو علي البخار.