الرئيس السوداني عمر البشير في القاهرة غدا ولمدة يومين.ومنذ ايام قليلة كان في القاهرة وزير خارجية السودان والذي يرافق البشير في هذه الزيارة.ولقد فتحت زيارة وزير الخارجية السوداني للقاهرة طاقات من الامل في دفع العلاقات السودانية الي مساحات ارحب من التعاون والتكامل وفتح الافق المأمول بين شعبي وادي النيل بعد ان اغلقها النظام المخلوع. يقول كمال حسن علي سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية ان هذه الزيارة تمثل اهمية خاصة في دفع وتطوير العلاقات بين القاهرةوالخرطوم.كما ستجعل من اتفاقيات الحريات الاربعة واقعا كاملا ومتكاملا من اجل رفعة وحياة شعبي الوادي.وان زيارة الرئيس البشير الاولي للقاهرة بعد انتخاب الرئيس الدكتور محمد مرسي فرصة طيبة لتهنئة الرئيس والشعب المصري علي بدء مرحلة ديمقراطية عظيمة. وترجمة حياة لثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير.وتمثل الزيارة فرصة عملية ليقوم الرئيسان د مرسي والبشير بحل اية معوقات تقف في طريق التنمية والاستثمار بين البلدين.كما سيتم التطرق الي بروتوكولات النقل بين مصر والسودان والتي سيقوم بتوقيعها رئيس الوزراء د. هشام قنديل رئيس الوزراء مع علي عثمان طه النائب الاول للرئيس البشيروذلك في الخرطوم في 19 من هذا الشهر.كما سيتم استعراض ما وقف امام اكمال الافتتاح الرسمي للطريق البري الجديد ما بين الاسكندرية والسودان والخدمات التي ينتظر الطريق ليكون مؤهلا لبدء العمل الفعلي والمتوقع ان تكون خدمات الطريق كاملة في بداية العام المقبل.ويرافق الرئيس السوداني وفدا رفيع المستوي يعبر عن اهمية القضايا التي سوف تتخلل هذه القمة. حيث يضم وزراء الخارجية والزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والسدود والكهرباء ووزير رئاسة الجمهورية بجانب د. مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني ورئيس المجلس الاعلي للاستثمار .وسوف يكون للرئيس البشير في القاهرة لقاءة مهمة اخري منها لقاء فكري وسياسي والاعلامي مساء الاحد مع كبار الشخصيات والمفكرين والاعلاميين ثم لقاء مهم وحيوي اخري مع الامين العام لجامعة الدول العربية د نبيل العربي في اليوم الثاني للزيارة. ويؤكد السفير السوداني ان هذه الزيارة سوف تضع بصماتها علي احلام واماني التكامل المنشود بين مصر والسودان في المستقبل القريب والبعيد.