الدروس الخصوصية شغالة علي ودنه في السناتر والمنازل استعدادا للامتحانات.. وهو ما يؤكد فشل وزير التربية والتعليم الحالي ومن سبقوه في حربهم علي مافيا الدروس الخصوصية.. فالمشكلة لا تحل بتصريحات فنجرة حنك أو كلام أونطة وينزل علي فاشوش كعادة كل وزراء التعليم، فقبل أن نعلن الحرب علي مافيا الدروس الخصوصية يجب أولا إصلاح الحال المايل في المدارس وتعديل المناهج وتغيير نظام الامتحانات، وهو المفروض من أولياء التعليم قبل أن يطالبوا أولياء الأمور بعدم إعطاء أبنائهم دروسا.. لكن علي رأي المثل «هي عادتهم مش حيشتروها».