بدأ الجيش الليبي أمس تحركاته في اتجاه منطقة المثلث النفطي شرقي ليبيا، في سعي لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في مدينة سرت وتحريرها، فيما شنت مقاتلات ليبية غارات علي مواقع للمتشددين في درنة. ونقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» عن العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي قوله إن الجيش «دفع بالكثير من الأسلحة والجنود لكي يحمي ظهر القوات التي ستهاجم داعش في سرت». وأضاف المسماري أن «قوات الصاعقة انتقلت إلي منطقة الهلال النفطي للبحث في إمكانية تأمين الطريق الساحلي لانتقال قوات الجيش عبره إلي مناطق هراوة وبن وجواد والنوفلية غرب مدينة راس لانوف التي يسيطر عليها التنظيم». وفي تلك الأثناء قام تنظيم داعش الإرهابي بتدعيم دفاعاته في مدينة سرت من خلال إغلاق بعض المنافذ الغربية والجنوبية بالسواتر الترابية والحاويات وتلغيم المداخل والمخارج حسب مصادر محلية غادرت المدينة. وفي خطوة استباقية تمدد «داعش» غرب مدينة سرت حيث سيطر علي مناطق أبوقرين والقداحية وزمزم بعد اشتباكات مع قوات فجر ليبيا التابعة لمدينة مصراتة وقام بالسيطرة علي المباني العامة وفرض قوانينه علي السكان، وأصبح يلاحق رجال الجيش والشرطة في المنطقة.