فنانة شابة لها العديد من الاعمال الدرامية المتميزة بدأت علاقتها بالنجومية مع «حضرة المتهم ابي» و«الدالي» وتوهجت في «كيد النسا» و«الزوجة الثانية» و«بين السريات» و«الوالدة باشا» و«العهد» و«البيوت اسرار» إلي أن حانت لحظة البطولة مع «شقة فيصل» أنها الفنانة ايتن عامر التي كان لنا معها هذا الحوار: حدثينا عن دورك في مسلسل «شقة فيصل» ؟ أجسد شخصية «سكر» وهي فتاة بسيطة تعيش بمحافظة دمياط تنتقل إلي القاهرة للعيش مع شقيقتها بعد وفاة زوجها فيصل «صلاح عبدالله» والتي تقرر ان تعمل كمصورة صحفية. كيف كان استعدادك للشخصية ؟ «سكر» فتاة قاهرية في الاساس ولكن عند وفاة والدتها ذهبت للعيش مع خالتها بدمياط وهي تتحدث بلكنة دمياطية خاصة في أول ثلاث حلقات وهو ما دفعني للجوء لبعض اقاربي الذين يعيشون هناك لأتعلم منهم بعض التعبيرات الدمياطية كما استعنت برأي المخرجة شيرين عادل في الملابس والمكياج والشعر. هل استعنت بخبرات زوجك كونه مدير تصوير ؟ بالتاكيد فتعارفي علي زوجي كان بسبب معرفتي الواسعة بعالم التصوير وكنا نقضي وقتا طويلا في الحديث عن التفاصيل في ذلك المجال فانا مصورة ممتازة واعرف جيدا توزيع الاضاءة واماكن الظلال والوضع الانسب للكاميرات كما اني احاول ان اسمع اراء الجميع مثل شقيقتي وفاء التي لها باع طويل في مجال الفن وزوجها المنتج محمد فوزي. هل ستكون الشخصية جادة مثل أعمال العام الماضي ؟ علي العكس تماما فهي شخصية مرحه وخفيفة فهذا النوع الاقرب فانا اكره الحزن والنكد فلم اكن راضية عن نفسي خلال العام الماضي فقدمت أدوارا كلها حزينة سواء في «الكابوس» الذي كان قاتما للغاية او «بين السريات» و«البيوت أسرار». ماذا عن التعاون مع المخرجة شرين عادل ؟ هذا هو التعاون الثاني معها بعد مسلسل «الوالدة باشا» والذي عرض خلال شهر رمضان قبل الماضي وانا استمتع بالعمل معها لان لديها رؤية بالاضافة انها متميزة وتحاول اخراج شئ جديد من كل فنان تتعامل معه. هل تعتبرينه أول بطولة مطلقة؟ لا فقد قمت باكثر من بطولة مطلقة من قبل فمسلسل «الزوجة الثانية» كان بطولتي أنا وعمرو عبد الجليل وتم تسويقة باسمائنا ولكن انا ضد البطولة المطلقة في النهاية. ما سبب تواجدك في عمل واحد علي عكس العام الماضي؟ يرجع ذلك لوجود مسئولية جديدة في حياتي وهي أبنتي ومن الصعب ان أكون مشغولة طوال اليوم فهي اشد حاجة لي خلال الفترة الحالية ولكن من الممكن ان اقدم خلال الفترة القادمة اكثر من عمل وذلك بعد الاطمئنان عليها. ما ردك علي الانتقادات التي وجهت اليك بسبب وضع ابنتك في أمريكا ؟ لا أحد يعلم ظروفي الخاصة فسفري كان بناء علي تقرير الطبيب المعالج لي فظروفي الصحية كانت صعبة بمصر خاصة انه تقرر الوضع قبل الموعد المحدد بعدة اشهر ونصحني الطبيب بالسفر للخارج لان هذا النوع من الحالات يصعب التعامل معها هنا فكان يستلزم الحاق ابنتي بحضانة خاصة فلا داعي للمزايده علي حبي لوطني وأقول لمن يرددون الحديث عن الجنسية «اللي ما يعرفش يقول عدس» وهم نفس الاشخاص الذين تساءلوا لماذا اقوم بالتمثيل بعد الوضع مباشرة فهذا شان خاص بي. كيف ترين قلة عدد الأعمال الدرامية هذا العام ؟ ظاهرة جيدة فهي فرصة لظهور كل الأعمال ولكنه ليس مؤشرا جيدا بالطبع لعجلة الأنتاج وهذا يرجع للأجور المبالغ فيها التي يطلبها النجوم الكبار والتي تصل اجورهم إلي 20 و30 مليون جنيه فتلك المبالغ من الممكن ان يتم توزيعها علي باقي العناصر لظهور العمل بشكل جيد او يمكن انتاج اعمال اخري بها فيجب ان يضحي النجوم الكبار قليلا هذا بجانب أن القنوات الخاصة أصبح لديها إنتاجها الخاص وكل ذلك يقيد المنتجين. هل تستطيعين الافصاح عن اجرك؟ أنا لا احب الحديث عن اجري ولكنه متوسط واري انه مناسب لحجم الاعمال التي قدمتها بالاضافة انه لا يسبب مشاكل لاي منتج. ماذا عن تجربتك الإذاعية هذا العام ؟ لدي تجربة إذاعية خلال شهر رمضان القادم مع الفنان محمد هنيدي مع مسلسل «السبع لفات» فمازال العمل في مرحلة الكتابة ويدور حول رحلة صعود شاب ويعمل في أكثر من مجال وتقف بجواره حبيبته التي أقوم بدورها وتدعمه وتحاول وضعه في المسار الصحيح ودفعني للعمل حبي للإذاعة ولهنيدي وهذا ثالث تعاون إذاعي بيني وبينه.