ياريت

قلوبنا ومشاعرنا وأحاسيسنا اختطلت بدماء شهداء الوطن من رجال الشرطة الذين اغتالتهم يد الخسة والغدر والخيانة.. الحزن خيم علي كل مصري وكل منزل حزنا وألما علي هؤلاء الشباب الذين ذهبوا فداءا للوطن من عملية حقيرة في لحظة غاشمة وغادرة تجرد فيها المجرمون من كل معاني الرحمة والإنسانية ونحن علي أبواب رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
ماذنب الأطفال الأبرياء ابناء هؤلاء الشهداء كي يتيتموا وما ذنب زوجاتهم كي يترملن وما ذنب ابائهم كي تحترق قلوبهم وما ذنبنا نحن كي نعيش كل هذا الالم واللوعة علي هؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لاستقرار هذا الوطن .
نحن لن نكل ولن نمل من الدعوة الي التماسك والحفاظ علي الوطن ورغم كل الدماء الطاهرة التي ندفعها علي ارض الوطن الا ان القتلة المجرمين يومهم قريب بإذن الله وبوعد الله سبحانه وتعالي ان تكون مصر آمنة مطمئنة .