ثورة في الأهلي ضد إكرامي

مارتن يول : الخسارة أمام دجلة ليست نهاية العالم.. وأنتظر حارسا جديدا

حالة من الغضب سيطرت علي الجهاز الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي بعد الخسارة من وادي دجلة بهدف في مباراة الاسبوع السابع والعشرين للدوري وفقدان ثلاث نقاط مهمة في مشوار استعادة لقب الدوري وتقليل الفارق مع الزمالك لثمان نقاط.. لم يكن الغضب فقط بسبب الخسارة بل بسبب المستوي المتواضع الذي ظهر عليه شريف اكرامي حارس المرمي وتسببه في الهدف الذي مني به مرمي الأهلي من هجمة وحيدة والخسارة في الوقت القاتل..
وكثف الأهلي مفاوضاته مع أكثر من حارس يأتي في مقدمتهم محمد الشناوي حارس بتروجت لاتمام التعاقد معه بناء علي طلب مارتن يول.
الهولندي مارتن المدير الفني استعجل ادارة النادي بالتعاقد مع حارس جديد من أجل تدعيم هذا المركز بداية من الموسم المقبل وسد العجز خاصة في ظل تراجع مستوي اكرامي وعدم وجود البديل الكفء الذي يستطيع حراسة عرين الأهلي بكفاءة.
وأكد مارتن يول المدير الفني أن الخسارة ليست نهاية العالم موضحاً أن الفريق مازال متصدراً الدوري بفارق ثمان نقاط وعلي لاعبيه أن يتعلموا مما حدث في اللقاء.
وأشار يول إلي أن رمضان صبحي إحتفظ بالكرة أكثر من اللازم ولم يشكل خطورة علي المنافس مثل اللقاءات السابقة مضيفاً أن لاعبيه وصلوا لمرمي المنافس كثيراً وكان عليهم إستغلال الفرص من أجل التسجيل لكن كل الفرص جاءت مخيبة للآمال لذلك علي اللاعبين أن يستغلوا كل الفرص في اللقاءات المقبلة مشددا أن فريقه قدم مباراة جيدة لكن في النهاية النتيجة جاءت سلبية.
وعن تغيير عبد الله السعيد ومؤمن أوضح يول أن كل الفرق تلعب أمامه بتكتل دفاعي والثنائي حصل علي فرصته في المباراة لكن غابت عنهما اللمسة الأخيرة لذلك كان قرار الدفع بعماد متعب أملاً في إحراز هدف لكن في النهاية هي كرة القدم.
واضاف إن تصريحاته عقب اللقاء السابق تم تفسيرها بشكل خاطئ موضحاً أن كل ما قاله إنه يسعي للفوز في الثلاث لقاءات المقبلة ليكون لديه أريحية في باقي المباريات وأنه لم يقصد الإساءة لأي ناد أو أي طرف.
حيث قال يول بعد المباراة السابقة : « نحن نسير بخطي ثابتة وفي حال فوزنا بالمواجهات الثلاث القادمة سنحسم البطولة بشكل كبير وبالتالي فان نتائج مباراتي الزمالك والاسماعيلي لن تؤثر علي مشوارنا بالبطولة ولذلك «هجيب مخده واريح شويه خلال مواجهة الزمالك والإسماعيلي «.
من ناحيته قال أسامة عرابي المدرب العام أن الهزيمة تعود في المقام الأول لغياب التوفيق الذي واجه اللاعبين في إنهاء الهجمات طوال المباراة فضلاً عن أن الفرصة الوحيدة للفريق المنافس أحرز منها الهدف في توقيت قاتل.
وأضاف عرابي ان سوء التوفيق حرمنا من الفوز علي دجلة وهذه هي كرة القدم أحياناً تعطي لمن لم يبذل المجهود الأكبر في اللقاء.وأشار عرابي إلي أنه لابد من غلق صفحة مباراة دجلة والتفكير فيما هو قادم لاسيما أن الفريق مازال متصدراً لجدول الدوري.
فيما أكد محمد عبد العظيم « عظيمة « مدرب الفريق أن الهزيمة أمر وارد في كرة القدم مؤكدا أن الفريق واجهه سوء حظ غير طبيعي خلال المباراة في الكثير من الهجمات التي انتهت عند دفاعات المنافس، فضلا عن قلة التركيز في انهاء الهجمة للاعبي الفريق.
وشدد عظيمة علي أن المنافسة علي لقب الدوري لا تزال في الملعب، وأن هزيمة مباراة تعني التعثر فقط في الحفاظ علي فارق النقاط مع المنافس ولكنها لا تعني أن الأهلي مهدد بفقدان الصدارة والحل هو التركيز خلال الفترة المقبلة للحفاظ علي فارق النقاط مع المنافسين
وأكد مدرب الأهلي علي أن الجهاز الفني قرر اغلاق صفحة وادي دجلة نهائيا بكل تفاصيلها والتركيز علي مواجهة أسوان.