وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي : أشعر بفخر شديد وسعادة بالغة لوجودي بين هذه الكوكبة المتميزة من قادة الرأي في مؤسسة اخبار اليوم العريقة التي ارتبط اسمها بالأساتذة الكبار مصطفي أمين وعلي أمين، وفي الحقيقة أخبار اليوم هي مؤسسة مجتمع مدني بكل ماتعنيه الكلمة وتعكس للمجتمع قيما عاش من اجلها الأخوان علي ومصطفي امين، وهذه الجوائز التي ارتبط اسمها بهما ويتم توزيعها كل عام تعبر عن مجموعة من القيم علي رأسها قيمة الجودة وإتقان العمل المتميز وهو ما يميز الأشخاص الذين يحصلون علي هذه الجوائز، فقيمة التميز وقيمة اتقان وحب العمل هما قيم افتقدناها مؤخراً ولابد ان نسترجعها، نحن نتحدث عن شخصين أحبا الصحافة وأحبا هذا البلد وكل من له صلة بعالم الصحافة ولذلك تركا لنا دار اخبار اليوم بكل أنشطتها بما فيها «ليلة القدر» ولتتحول إلي مؤسسة كبري بداخلها العديد من الاشياء التي يفقدها الكثير من الأجيال العاملين في المهنة، نتحدث عن نموذج مهني انا شخصياً نشأت وكبرت وانا أقرأ عمود فكرة لمصطفي امين وغيره من عواميد لرواد عالم الصحافة التي تعلمنا منهم رشاقة اللغة والقيم والمبادئ والحرص علي نقل الخبر بصورة حيادية حتي لوكان هناك اشتباك سياسي يكون من خلال قيم رفيعة جداً تصب في النهاية لحب الوطن، وأضافت: أتشرف اني اهنئ الفائزين بهذه الجائزة الكبري والهامة وأشكر كل الذين بذلوا جهدا طوال العام حتي نصل إلي هذه الليلة ليتم توزيع الجوائز علي أشخاص حقاً يستحقونها، وبالإضافة للعرفان والتقدير لروحي مصطفي وعلي امين لما قدماه من أجل هذا الوطن وللمجتمع المدني. أٌحب ايضا ان أحيي ياسر رزق علي قيمة اخري هي قيمة التجديد والابتكار في كل ما نراه ونسمعه لتتأكد هذه القيم من خلال الاطلاع علي احدث ما يدور في عالم الصحافة في العالم والشعور بالغيرة منها حتي نصبح أفضل منها، فإذا كان هناك مؤسسات صحفية كبري في نيويورك أولندن باريس فإن أخبار اليوم والأخبار دائماً سباقه إلي تبني كل هذه الافكار، فإذا تحدثنا عن منتدي السياسات الذي أعلن عنه ليجعل هذه المؤسسة شريكا في صناعة القرارات داعما لهذا المجتمع في ان يصل إلي السياسات الرشيدة في السياسات العامة وتكنولوجيا المعلومات والمجال الاقتصادي والاجتماعي . ويهمنا ان يكون لدينا العديد من المؤسسات التي تفعل هذا الدور، فدار أخبار اليوم ليست 64 عاما أو 20 ألف عدد فقط ولكنها بأبنائها وصحفييها العاملين ستظل شابة دائما لتحقق كل شئ عاش من أجله مصطفي وعلي امين بالاستمرار والاستدامة علي هذه القيم والتمسك بها، ونحن حقا في احتياج شديد إلي هذه المؤسسات التي تبني المجتمع وتدعمه بنقل الخبر بصدق وتنقل الصوت الحقيقي للشارع المصري ويقول لنا ما هو الجيد الذي نفعله حتي نستمر فيه وماهو السيئ حتي يتم تغييره فنحن تربطنا علاقة ستساهم في بناء مصر الجديدة .