أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 25 شخصاً «معظمهم مدنيون» لقوا حتفهم فيما أصيب العشرات جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة حلب شمال البلاد ومدينة دوما في الغوطة الشرقيةلدمشق. واعتبر المرصد السوري أن الهدنة ما بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة انتهت. مشيراً إلي أن هناك غارات واشتباكات علي جبهات عدة من حلب إلي دمشق. في تلك الأثناء، أعلن تنظيم «داعش» أسر طيار تحطمت طائرته الحربية أمس الأول جنوب شرقي دمشق. وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء قد أوضحت أن الطائرة تابعة لسلاح الجو السوري وتحطمت بسبب عطل فني . ومن المقرر أن يعقد مسؤولون في الحكومة السورية وأكراد خلال الساعات المقبلة اجتماعاً لمواصلة المحادثات حول هدنة تم الاتفاق عليها أمس الأول ودخلت حيز التنفيذ في نفس اليوم بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا، بعد اشتباكات دامية استمرت يومين أسفرت عن سقوط 17 قتيلا مدنياً وعشرة قتلي من عناصر القوات الكردية و31 من قوات النظام والمسلحين الموالين له. وقال مصدر أمني إن الاجتماع سيعقد في مطار القامشلي لابرام اتفاق كامل وبحث عدة بنود من بينها تبادل المقاتلين الأسري من الجانبين واعادة النقاط التابعة للحكومة التي تقدمت فيها القوات الكردية. وكانت قوات الأمن الداخلي الكردية (الاساييش) قد أعلنت في بيان أنها تعتزم الالتزام بالهدنة حتي التوصل إلي اتفاق مناسب يضمن أمن أبناء المنطقة وأهلها وحتي يتوقّف النظام عن «ممارساته الإرهابية». وتتقاسم القوات الكردية المحلية والنظام السوري السيطرة علي مدينة القامشلي التي تقطنها اكثرية كردية في محافظة الحسكة . في تطور آخر، اندلع حريق ضخم أمس في منطقة العصرونية في دمشق القديمة تضرر بسببه 50 محلاً تجارياً ومستودعاً علي الأقل .