لم يسبق ان شاهدنا من قبل احدي الفتيات تعمل في اي من محطات البنزين بالقاهرة او المحافظات الاخري.. ولكننا علي ما يبدو ان واحدة من الجنس اللطيف فتحت الباب بما سيشجع بنات جنسها علي اقتحام العمل في مهنة تموين السيارات بالبنزين والسولار في محطات البنزين. الصورة التي التقطها مصور " أخر ساعة " لسمية سيد ياسين البالغة من العمر 16 عاما وهي تمون احدي سيارات التاكسي بواحدة من محطات البنزين بالجيزة وتحاسب الزبون. سمية حاصلة علي الشهادة الاعدادية وتعرف انها اول فتاة تعمل في مهنة تموين السيارات بالبنزين ولم تسبقها فتاة اخري في هذا العمل، وهي فخورة وسعيدة بعملها ولا تري فيما تفعله ما يقلل من انوثتها.. وهي تري التقدير لعملها في معاملة الزبائن لها الذين يبدون اعجابهم بشجاعتها بالاقدام علي عمل شريف. سمية قالت انها لا تريد ان تكون عبئا علي الاسرة ولا تقل في امكانياتها وقدراتها عن اي شاب في نفس عمرها.. وتستعد للالتحاق في العام القادم بمعهد المعلمات... وهي لا ترفض البقشيش مهما كان قليلا.. لأنه ليس لزاما علي احد ان يعطيها هذا البقشيش.. وهي تنصح زميلاتها في الدراسة بأن ينزلن لسوق العمل.. ومشاركة الرجل في كل ميدان يعمل به. وتقول : " لا يضايقني في عملي بمحطة البنزين سوي وردية الليل لخوفي من ان اعود إلي بيتي متأخرة ".. وعلي الرغم من ذلك فهي سعيدة جدا.. هنئوها معنا بعملها المشرف. آخر ساعة - 1 سبتمبر 1971