رواسب النظام السابق مازالت تطارد السيناوية طالب أبناء سيناء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالنظر الي سيناء، وازالة رواسب النظام السابق والاهتمام بها واستغلال ثرواتها، من أجل توطين السكان بها باعتبارها العمق الاستراتيجي لمصر.. وشددوا علي ضرورة حصول أبناء سيناء علي حقوقهم واهمها تمليك أراضيهم أسوة بباقي أبناء الجمهورية. ويطالب الدكتور مسلم عياد عضو مجلس الشوري، الدكتور مرسي بأن يضع سيناء في بؤرة اهتمامه فهي تمثل بعثا اقتصاديا لمصر كلها والسعي لإقامة منطقة تجارية حرة برفح، وفتح مجال للاستثمار العربي علي ارض سيناء لاستغلال ثرواتها وأن يتم تجهيز الشرطة بالاسلحة الحديثة وتأهيلهم للخدمة في سيناء طبقا لطبيعة المنطقة ومراعاة عاداتها وتقاليدها. كما يطالب المهندس حسن الطويل بأن يتم توفير حوافز للمستثمرين لتشجيعهم علي إقامة مشروعات استثمارية توفر فرص عمل للشباب وتستثمر الثروات التعدينية المتوافرة بالمحافظة، مشيرا الي أن أهالي سيناء ينتظرون توصيل مشروع ترعة السلام الي منطقة السر والقوارير لاستزراع المساحات الشاسعة في سيناء. وقال المهندس محمد علي من اهالي رفح »65 عاما« إن الرئيس محمد مرسي مطالب بأن يكون لأبناء سيناء تمثيل في الأجهزة الأمنية لدرايتهم بطبيعة سيناء وان يقيم منطقة حرة تجارية مع فلسطين للقضاء علي تجارة الأنفاق، مشددا علي ضرورة تنمية الشريط الحدودي واستغلال الثروات التعدينية. أما ناصر أبو عكر »73 عاما« من الشيخ زويد فيطالب الرئيس بألا ينظر الي سيناء من منظور امني فقط وأن يضع لها خططا تنموية تحقق التوطين المطلوب وإقامة تجمعات زراعية وسكانية مستقرة، وان تكون قرارات التنمية مدروسة علي الواقع وأن تأخذ مجالها للتنفيذ الفوري حتي يشعر المواطن بمصداقية القرارات. ويطالب المهندس ممدوح سلام مدير عام باحدي الشركات الرئيس مرسي باستغلال ثروات سيناء ومقوماتها الطبيعية لإحداث تنمية شاملة وتحقيق مستقبل التنمية علي ارض سيناء، مشيرا الي انه لابد ان يعيد الامن القومي لسيناء بتحقيق البعد الاستراتيجي فهو التنمية والأمن في آن واحد ويهتم بجودة التعليم في سيناء وخاصة وسط سيناء، والاهتمام بالرعاية الصحية وعمل تجمعات زراعية وسكنية مستقرة بحفر مزيد من الآبار العميقة. اما إبراهيم المرابي - من بئر العبد - فقال إن المطلوب من الرئيس إقامة مشروعات قومية متكاملة بإقليم القناة وسيناء تراعي منظومة المشروعات الجاري إقامتها في سيناء وان يسعي الي التعامل مع واقع سيناء والمتغيرات التي طرأت علي المنطقة. ويطالب يوسف صالح سعد- 04 عاما من وسط سيناء - بضرورة الاستماع الي الشباب الي جانب المشايخ، وأن تكون هناك محافظة ثالثة بوسط سيناء وتحويل القري الرئيسية الي مدن والتوسع في حفر الآبار العميقة والسطحية. ويطالب نجيب سعيد رئيس شعبة المصدرين بأن يكون هناك تنمية حقيقية لاستيعاب الكثافة السكانية في الوادي والدلتا، وان يتم تطوير ميناء العريش البحري علي أساس تجاري لاستيعاب الحركة التصديرية وإنشاء مدن صناعية وتوصيل المرافق لها بما يساعد أصحاب رؤوس الأموال علي إقامة مشروعات استثمارية لاستغلال الثروات التعدينية في سيناء. ويطالب عبد الفتاح الإمام مواطن من رفح بعودة نشاط الثقافة والإعلام بعد ان طالها التدمير عقب الثورة، مشيراً الي أن رفح والشيخ زويد افتقدتا تلك الأنشطة التي كانت تهدف الي توعية الشباب وتأهيلهم فكرياً، متمنيا عودة العمل في باقي المنشآت الحكومية بالمدنية خاصة البنوك والبريد والتأمينات كي تعود أنشطتها كما كانت لتخدم فئات المواطنين وقطاع المزارعين، ويطالب أيضا بتكثيف الحملات الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة وخاصة شرق العريش »رفح والشيخ زويد« علي ان يتم وضع تلك المنطقة في بؤرة الاهتمام..ويقول: أتمني أن تكون هناك ملاحقة للخارجين عن القانون خاصة عقب ثورة يناير 1102 لعودة الأمن والأمان الي ربوع المحافظة. أما المواطن محمد إسماعيل الزرباوي فيري ان عملية تهريب الزلط تسببت في الحاق الضرر بالأسر المقيمة علي الشريط الحدودي وخاصة رفح، ولذا يطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف تهريب الزلط عن طريق الأنفاق.