السلوكيات الشائنة التي ارتكبها بعض المواطنين في شهر رمضان المبارك أفسدت علينا فرحتنا به، إذ تبدلت كل الأعمال الخيرية والصفات الحميدة التي جاء بها الإسلام إلي سلوكيات منفرة، فبدلوا الطمأنينة بالفزع بالبمب والصواريخ والإزعاج ليلاً ونهاراً، وسد الباعة الشوارع ودارت الخناقات بدون مبرر، وتوقفوا عن العمل بحجة الصيام علماً بأن غزوات الانتصار كانت في رمضان. أما الألفاظ السوقية فحدث ولا حرج سواء في الشارع أو في البرامج التليفزيونية الهابطة، وكأننا ادخرنا كل السلبيات لهذا الشهر العظيم.. ولا ندري إلي متي سنظل هكذا، إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.. ونسأل الله لنا الهداية. عبدالرحيم حسين علي وكيل السّنية الثانوية - سابقاً الجيزة