معارضون -مؤيدون متابعة:نبيل التفاهني -أشرف شرف-مؤمن عطا الله-وليد عبيد-سرحان سنارة-أحمد رفعت-أحمد سليم-ياسر رامي-عمرو شاكر فشلت الدعوات الي مليونية 42 أغسطس لإسقاط الأخوان في حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين.. حيث لم يشارك فيها سوي بضعة آلاف وساد هدوء حذر أمام مقر جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة .. بينما ساد الهدوء في محافظات بور سعيد وأسيوط والمنوفية وقنا وحدثت مناوشات في الأسكندرية والسويس تزايدت اعداد المتظاهرين الوافدين في ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة وسط حالة من النقاش التي تصاعدت وتيرته ما بين مؤيد ومعارض لاهداف التظاهرات والتي دعا اليها عدد من الحركات والقوي السياسية علي موقع التواصل الاجتماعي. وجابت ميدان التحرير مسيرة تضم عشرات الاشخاص الداعين إلي الحفاظ علي مكتسبات الثورة والتأكيد علي اهدافها التي اتت برئيس منتخب من خلال صناديق الاقتراع وفق نظام ديمقراطي سليم. وردد البعض هتافات »احرار ثوار هنكمل المشوار« والبعض الآخر »اسلامية إسلامية« رافعين لافتات وصورا للرئيس مرسي. وفي السياق ذاته اشتد النقاش بين المتظاهرين المؤيدين للتظاهرات ضد ما وصفوه بالممارسات الاخوانية داخل المؤسسات الحكومية وسيطرة فصيل واحد علي »المناصب القيادية« مرددين »مدنية مدنية مش عايزينها اخوانية«. من جهة أخري اضطر عدد من أصحاب المحال التجارية المواجهة للجامعة الأمريكية لغلق محالهم تحسبا لأي تطورات قد تحدث وتواجد المتظاهرون المؤيدون والمعارضون علي الرصيف المقابل للجامعة الأمريكية ويفصل بينهما سور حديدي. كما اعترض المؤيدون للإخوان المسيرات التي كان يقودها انصار النائب السابق محمد ابو حامد عند وصولها إلي شارع طلعت حرب قادمة من ميدان رمسيس. وقام عدد من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير بضبط شخص اطلق أعيرة نارية في الهواء بين المتواجدين مما اسفر عن حدوث حالة من الاضطراب في حركة السيارات، حيث تكدست حركة المرور المارة بميدان التحرير، فضلا عن حدوث حالة من القلق بين المتظاهرين حيث قاموا بضبطه وتسليمه الي السلطات المختصة. كما تواجد عدد من المواطنين النشطاء الداعين للتأكيد علي مدنية الدولة ورفض سيطرة فصيل معين علي جميع المناصب القيادية. وفي سياق متصل شهدت حركة المرور في الميدان سيولة نسبية وذلك في الوقت الذي استمر فيه تواجد عدد من الخيام في ارجاء متفرقة من الميدان وسط غياب للتواجد الشرطي لتنظيم المرور في الشوارع المؤدية للميدان، وامتدت حركة الانسياب المروري الي شارع كورنيش النيل بماسبيرو ومنطقة قصر النيل في كلا الاتجاهين واستعدت وزارة الصحة للتظاهرات بعدد من سيارات الاسعاف المجهزة علي مداخل ميدان التحرير تحسبا لأية احداث طارئة. شارك في التظاهرات ثلاثة أحزاب و51 حركة سياسية، فيما اعلنت عدة قوي وحركات سياسية رفضها المشاركة من بينها »حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية وحزب العمل الجديد وحزب الاصالة وحركة 6 أبريل وحزب الفضيلة تحت التأسيس وحزب الاصلاح والتيار الاسلامي العام«. و شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة امس تواجدا مكثفا لقوات الامن المركزي والتي قامت بالانتشار في محيط القصر.. وقام بعض مجندي القوات المسلحة بوضع الاسلاك الشائكة امام مقر البنك الاهلي المصري الملاصق لقصر الاتحادية فيما قام رجال المرور باغلاق جميع الطرق المحيطة بالقصر. كما شهد ميدان روكسي ايضا تواجدا مكثفا لرجال الامن حيث تواجد اكثر من 51 سيارة امن مركزي بمحيط الميدان. ومن جهة اخري قامت الاجهزة الامنية باغلاق جميع الطرق المؤدية الي مقر وزارة الدفاع سواء من اتجاه ميدان العباسية او من ميدان روكسي عبر شارع الخليفة المأمون في الوقت الذي انتشر فيه العشرات من افراد الشرطة العسكرية والشرطة المدنية بمحيط الوزارة.. وكان العشرات من المتظاهرين قد توافدوا منذ صباح امس علي منطقة المنصة وطريق النصر للمشاركة في التظاهرات التي دعت اليها بعض القوي والتيارات السياسية وعارضتها معظم الاحزاب والقوي والتيارات الاخري. وقام اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة يرافقه اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بتفقد انتظام الخدمات الامنية بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة.. مؤكدا حرص وزارة الداخلية والتزامها بحق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي التي كفلها القانون والدستور..كما أصدر عدد من النشطاء الذين تواجدوا بميدان التحرير بيانا بعنوان »مطلوب من الحكومة الجديدة« وذلك ضمن فعاليات تظاهرات الجمعة. ودعا البيان الذي لم يتضمن هويات مصدريه الي البدء فورا في تنفيذ مشروع النهضة الكبري بمساعدة القوات المسلحة واعطائها الاولوية في تنفيذ المشروعات العملاقة لايجاد فرص عمل والتعاون بين القوات المسلحة والداخلية لحفظ الامن الداخلي والخارجي وتطهير القضاء والشرطة من رموز النظام السابق. و أكد الدكتور احمد عمر هاشم اهمية تحقيق الأمن والأمان في المجتمع من اجل دفع عجلة التنمية والاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوي معيشة المواطنين.وسادت حالة من الهدوء الحذر ميادين وشوارع الإسكندرية أمس.. حيث شهدت المحافظة عددا من التظاهرات السلمية المتفرقة لمئات الأشخاص ما بين معارض ومؤيد للإخوان المسلمين بالقائد إبراهيم والمنطقة الشمالية العسكرية.. ففي ساحة مسجد القائد إبراهيم وعلي عكس المتوقع لما تم وضعه من خطط لفعاليات جمعة "إسقاط الإخوان " شهد الميدان عقب صلاة الجمعة حضور المناصرين للجماعة وغياب المعارضين الذين لم يتعد عددهم 20 شخصا قاموا بحمل لافتات كتبوا عليها انجازات الرئيس مرسي " غلق القنوات الفضائية ومصادرة الصحف والانقطاع المستمر للكهرباء والمياه والإفراج عن الإرهابيين" كما رددوا عددا من الهتافات من بينها "يسقط يسقط حكم المرشد".. بينما نظم المئات من المصلين بالقائد إبراهيم مظاهرة لتأييد الرئيس محمد مرسي وردد المشاركون في التظاهرة هتافات مؤيدة للرئيس منها "مرسي مرسي.. الله أكبر".. وفي السياق نفسه شهد القائد إبراهيم حدوث اشتباكات طفيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي أثناء صلاة الجمعة سرعان ما تم فضها.