«آخرة مشي بقر بورسعيد البطال.. الدبح»

لم يجد محافظ بورسعيد عادل الغضبان حلا للقضاء علي ظاهرة «البقر الهائم» بشوارع المحافظة سوي ذبحها.. وتقديمها علي طبق من فضة للطبقات الكادحة بأسعار زهيدة.
الغضبان اضطر إلي اللجوء إلي هذا الحل بعد ان انتشرت الظاهرة بشكل اصبح يهدد جمال وهدوء شوارع المحافظة التي طالما اشتهرت بها واصبح مشهد الابقار يذكر الناس بشوارع الهند التي تنتشر فيه هذه الظاهرة ولكن لأمور عقائدية. وقد حاولت المحافظة القضاء علي هذه الظاهرة من قبل بفرض غرامات مالية علي اصحابها ولكن لم تظهر اثار ايجابية لهذا الحل لعدم تنفيذه بالشكل المطلوب.
بورسعيد - نبيل التفاهني