اهتمام خاص بتجربة الملك ولطيفة بدأ العد التنازلي لاقتراب الموسم الرمضاني الجديد بعد ان اتضحت معالمه وخريطة مسلسلاته التي من المنتظر ان يتم عرضها خلال الشهر الفضيل، والتي تشهد هذا العام استمرارا لتألق نجوم ونجمات الساحة الدرامية علي الشاشة الصغيرة وتوافدهم سواء من خلال الأدوار الثانوية او البطولة المطلقة التي يتصدي لها هذا العام اكثر من مطرب في اعمال الشهر الكريم وابرزهم «الكينج» محمد منير من خلال بطولته لمسلسل «المغني» مع رانيا فريد شوقي والمخرج شريف صبري والمنتج محمد فوزي وكذلك لطيفة في بطولتها لمسلسل «كلمة سر» مع كل من هشام سليم وريهام عبد الغفور وحسن يوسف وإخراج سعد هنداوي. نضج فني كما نري علي مستوي مشاركات الدور الثاني استمرار تألق عدد من نجوم الساحة الشباب في هذا المجال، ومرحلة هامة في مشوارهم التمثيلي بدراما رمضان وذلك من خلال التجارب المشاركين بها هذا العام والتي تجمعهم بنجوم كبار علي الساحة الفنية مما يجعلهم محط الانظار وهم علي اعتاب مرحلة جديدة هذا العام، ومن هؤلاء النجوم الشباب خالد سليم ابرز الوجوه التي استطاعت ان تحجز لنفسها مكانة مميزة في هذا المجال من خلال كم التجارب الناجحة التي شارك بها في هذا الموسم علي مدار السنوات الماضية،فكما شارك بالعام الماضي في بطولة مسلسل «بعد البداية» الذي شهد نجاحا كبيرا مع كل من طارق لطفي ودرة، يأتي سليم هذا العام من خلال مشاركته في مسلسل «مأمون وشركاه» في تجربة مميزة مع الزعيم عادل إمام، كذلك هاني عادل الذي كانت له بالاعوام الماضية ايضا تجارب لها نصيب من النجاح اخرها «تحت السيطرة» مع نيللي كريم، ليشارك هذا العام في بطولة مسلسل «خيط حرير» مع يسرا... وثالثهم النجم الشاب احمد فهمي الذي كانت له ايضا عدد من المشاركات المميزة التي شهدت مع نجوم كبار علي مدار السنوات الماضية منه المشاركة في مسلسل «خطوط حمراء» مع احمد السقا يأتي هذا العام في المشاركة الدرامية من خلال مشاركته في بطولة مسلسل «الميزان» مع كل من روبي وباسل الخياط. وبالاضافة إلي ذلك يشهد هذا الموسم ايضا ميلادا جديدا لبعض نجوم الساحة الغنائية الشباب في المجال الدرامي هذا العام كوجوه جديدة،ومنهم كارمن سليمان التي تشارك في الجزء السادس من ليالي الحلمية مع كل من النجوم صفية العمري وإلهام شاهين ولوسي وحنان شوقي ويعد هذا العمل من تأليف ايمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين واخراج مجدي ابو عميرة، كذلك تشارك ايضا النجمة الشابة رنا سماحة في أول تجربة تمثيلية لها من خلال مسلسل «أزمة نسب» مع زينة وريم البارودي ومحمد انور . وجهة نظر تعليقا علي كم هذه المشاركات وتوقعات لمستوي ما قد يشهده الموسم الرمضان لهذا العام من تجارب لنجوم الساحة الغنائية، يري الناقد طارق الشناوي ان توافد الفنانين للشاشة التليفزيونية كشف عن العديد من المواهب الجيدة التي حالفها الحظ في النجاح والاستمرار من خلال تجاربهم السابقة امثال خالد سليم وأحمد فهمي.. ولكنه كشف في الوقت نفسه عن صعوبة التكهن والتوقع لما سيظهرون به هذا العام من اداء خاصة ان معظمهم يشاركون في تجارب تحمل اسماء نجوم كبار وستحظي بنسبة متابعة،كما اشار إلي ان الحكم الحقيقي لنجاحهم يتوقف علي ادائهم امام الكاميرا فقط. وفي تعليقه علي تصدر عدد من نجوم الساحة للبطولة في اعمالهم كمحمد منير ولطيفة اكد الشناوي قائلا: هناك بعض المطربين سبق لهم تجارب ليست ناجحة في التمثيل خاصة لطيفة ومحمد منير المنتظر مشاركتهم هذا العام حيث سبق للاولي تجربة تمثيلية لم تكن موفقة من خلال فيلم «سكوت هنصور» مع المخرج الراحل يوسف شاهين وكذلك محمد منير الذي كانت له تجارب عديدة في التمثيل منهم «جمهورية زفتي» وفيلم «حكايات الغريب» وغيرها ولكن موهبته التمثيلية ليست كالغنائية ولذلك من الممكن ان يرتكز العمل علي ادائه الغنائي اكثر من التمثيلي، لكن شهرته وجماهيريته الكبيرة كمطرب قد تشكل اهم عوامل النجاح له في هذه التجربة مثلما كان الحال بالعام الماضي مع شيرين في مسلسلها «طريقي». وذلك ما اتفقت عليه الناقدة ماجدة خير الله التي ذكرت ان شعبية المطرب يمكن ان تحقق له نجاحا جزئيا وليس كليا بمعني ان تأثير ذلك سينعكس علي نسب المشاهدة والرواج بالنسبة للحلقات الاولي ولكن ان لم يجد الجمهور جديدا في اداء هؤلاء المطربين وفي احداث العمل لن تستمر نسبة المتابعة بنفس القدر الذي بدأت به.. اما نجاحه الكلي فذلك يتوقف علي ادائه ومراقبته طوال حلقات المسلسل الذي سيتابعه الجمهور والذي ستكون الكلمة الاخيرة له في نجاحه من عدمه. واضافت ماجدة خير الله ان الدراما اصبحت متاحة لكل من يقومون بصناعة الفن بمعني ان المطرب والمخرج والمصور وغيرهم من الممكن ان يقوموا بخوض تجربة التمثيل امثال المخرج هاني خليفة ومدير التصوير طارق التلمساني وغيرهم وليس من الممكن تخصيص مهن معينة لتلك الصناعة وانشاء حواجز بينها كما ان الجمهور وآراءنا كنقاد هي التي ستحدد الحكم الحقيقي لمن ينجح. تراجع ملحوظ وعلي الجانب الآخر وعكس سير الامور في الاعوام الماضية من المتوقع ان يشهد الموسم الدرامي لشهر رمضان هذا العام تراجع ملحوظ للمطربين في المشاركة بتقديم تترات الاعمال الدرامية لهذا الموسم، وهي التي كانت بوابة توافد نجوم الاغنية إلي عالم الدراما التليفزيونية، حيث تلجأ معظم مسلسلات هذا الموسم للاعتماد علي الموسيقي التصويرية في تترات مقدمتها ونهايتها كمسلسل «مأمون وشركاه» للزعيم عادل امام وكذلك مسلسل «الأسطورة» للنجم محمد رمضان حيث تعاقدا مع الموسيقار عادل حقي للقيام بعمل الموسيقي التصويرية لها، كذلك جاء كل من المسلسلين «راس الغول» للنجم محمود عبد العزيز و«جراند اوتيل» للنجم عمرو يوسف وتعاقدا مع أمين بوحافة لموسيقتهما التصويرية، وعن باقي الاعمال الدرامية لم يتم تحديد مطرب بعينه حتي الان لغناء تترات المقدمات والنهايات لمسلسل معين عدا محمد منير الذي من المنتظر ان يغني تترات مسلسله «المغني». عمر السيد عمرو محمد