أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن نهج مصر الجديد للتعاون مع الشركاء والمستثمرين يقوم علي أساس تذليل العقبات أمام الاستثمار واتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها تنمية الاستثمارات المباشرة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي امس بمقر إقامته في طوكيو بكل من رئيس شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ورئيس شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة، وهما من كبريات الشركات اليابانية علي المستوي العالمي، وذلك بحضور وزيريّ الكهرباء والتعاون الدولي، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار في مستهل اللقاء إلي أن اليابان شريك مهم لمصر، معرباً عن حرصه في أول زيارة رسمية إلي اليابان علي أن يكون تعزيز العلاقات الاقتصادية من أهم أهداف الزيارة، حيث أن مصر لديها الامكانيات لأن تمثل محوراً هاماً لكافة الصناعات اليابانية المشهود لها بالكفاءة، وأن تكون نقطة انطلاق إلي أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر بالفعل. وأضاف المتحدث الرسمي أن مسئولَيّ الشركة اليابانية استعرضا خلال اللقاء المشروعات التي تعكف الشركة علي دراسة تنفيذها في مصر، خاصة في مجال الطاقة مثل إعادة تأهيل عدد من محطات الطاقة القائمة، وتوفير توربينات عالية الكفاءة لمحطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة لمحطات توليد الطاقة من الفحم، إضافة للمساهمة في مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس. كما عرضا سابقة أعمال الشركة في مصر والمشروعات الجاري تنفيذها، خاصة في مجال الطاقة. وذكر مسئولا الشركة أن زيارة الرئيس لليابان ستشهد التوقيع علي مذكرتي تفاهم إحداهما لدراسة إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه في منطقة شرق بورسعيد، والأخري لدراسة إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الفحم.وقال السفيرعلاء يوسف أن الرئيس رحب بتوسع الشركة في أنشطتها بمصر، منوهاً إلي الفرص الواعدة التي تتوافر في مصر والتي يمكن للشركة مضاعفة استثماراتها من خلالها، خاصة في إطار المنطقة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس وما تضمه من موانئ ومناطق صناعية ومراكز لوجستية. وأضاف المتحدث الرسمي أن مسئولي الشركة أشارا خلال اللقاء إلي اعتزامهما القيام بزيارة مصر للتعرف عن قرب علي الفرص الاستثمارية المتاحة، والتباحث مع المسئولين المصريين بشأنها، معربين عن ثقتهما في مستقبل الاستثمار بمصر.