كشف أثري جديد باحت به قرية «اللشت» إحدي قري مركز العياط بمحافظة الجيزة، وتمثل في مقبرة حامل الاختام الملكية في عهد الملك سنوسرت الأول، والتي تم العثور عليها محفورة في الصخر ولها طريق صاعد من الطوب اللبن، وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي ان الكشف قامت به البعثة المصرية - الأمريكية المشتركة التي تجري أعمال الحفائر بالمنطقة برئاسة الاثري محمد يوسف مدير آثار دهشور واللشت والدكتورة سارة باركاك من جامعة «الباما» وقال الدكتور ممدوح الدماطي في تصريحات صحفية أمس إن البعثة المشتركة تعمل في اطار الخطة التي تتبعها الوزارة لتوثيق وحفظ ناتج أعمال الحفر غير المشروع الذي انتشر في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. من جانبه قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة ان المقبرة المكتشفة تقع إلي الجنوب من هرم الملك سنوسرت الأول، مشيرا إلي ان قرية اللشت من المواقع الاثرية المهمة التي تضم عددا من الآثار حيث يوجد فيها هرمان وكانت تسمي في العصر الفرعوني «اثت تاوي» بمعني القابضة علي الارضين وكانت عاصمة لمصر في بداية عصر الدولة الوسطي ومازالت اسرارها وكنوزها الاثرية مدفونة تحت الأرض ويصفها الأثريون بالمنطقة البكر التي لم يقترب منها اي اثري منذ ما يقرب من قرن من الزمان. وتعد القرية امتدادا لجبانة منف الاثرية الشهيرة حيث تقع جنوب منطقة دهشور «50 كيلو مترا جنوبالقاهرة» ويحدها من الجنوب منطقة «ميدوم» الامتداد الاخير لجبانة منف وكان الملك امنمحات الأول هو الذي انشأ هذه المنطقة حيث قام ببناء مجموعته الهرمية والمكونة من معبد الوادي والطريق الصاعد والمعبد الجنائزي والهرم المسمي باسمه وحولها توجد مقابر خصصها لكبار رجال الدولة في عصره تم الكشف عن بعضها في بداية القرن الماضي بواسطة البعثة الاثرية الامريكية. أشرف إكرام