جوليو ريجينى واصلت نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار احمد ناجي رئيس النيابة التحقيق في واقعة العثور علي جثة الطالب الإيطالي بنفق حازم حسن بمدينة 6 اكتوبر حيث استعجلت النيابة تحريات الامن الوطني حول الواقعة لتحديد هوية الجناة.. كما استعجلت النيابة تحريات المباحث عن وجود كاميرات بمحيط سكن جوليو والشوراع المحيطة لتحديد خط سيره.. وكشفت التحقيقات ان خط سير المجني عليه مازال غامضا لانه لا يوجد احد شاهده منذ خروجه من منزله يوم 25 يناير.. واضافت التحقيقات ان هاتف المجني عليه هو الذي سيوضح هوية الجاني وتبين انه جوليو قام بإرسال رسالة الي خطيبته في ايطاليا يخبرها بانه ذاهب الي وسط البلد لمقابلة صديقه الاستاذ بالجامعة البريطانية لحضور حفل عيد ميلاد.. من ناحية اخري كشفت صحيفة بانوراما الإيطالية أن هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة لمقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، ولكن الأكثرهم واقعية أنها مؤامرة ضد النظام وأكدت الصحيفة في تقرير لها امس أن عملية تعذيب ريجيني ربما يكون قد قام بها عناصر تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية مشيرة إلي أن هناك علامات استفهام عديدة حول التوقيت الذي تم العثور فيه علي الجثة والذي تزامن مع زيارة أكبر وفد اقتصادي إيطالي برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية وهذا يعني أن هناك من يريد أن يضرب العلاقات المصرية الايطالية وأن هذا الحادث لنسف الاتفاقية التي وقعت بين مصر وشركة إيني الإيطالية لاستغلال حقل الغاز «زهر» وهو الأكبر في البلاد وهذا يعد انتقاما من النظام وأشارت الصحافة الإيطالية إلي أن من قتل ريجيني يحاول بشكل ما ضرب سياسة التقارب بين روما والقاهرة.. من ناحيه اخري مر أسبوعين ومازالت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تكثف جهودها للقبض علي المتهمين بقتل الشاب الإيطالي جوليو عقب اختفائه منذ 25 يناير.. تبذل اجهزة الامن جهودا مكثفة بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية جهودها لكشف غموض الحادث الذي يزداد يوما بعد يوم في ظل الجهود المبذولة من فريق البحث بالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والعام.. وقد قام فريق البحث بالاستماع إلي أقوال أصدقائه في الجامعة ومحيط سكنه والجيران وفحصوا جميع المشتبه فيهم ولم يتم التوصل لشيء حتي الآن أو الوصول إلي أي معلومات عن الحادث بجانب أن فريق البحث قام بمعاينة شقة المجني وفحص مابها مرة اخري ولكنهم لم يعثروا علي لاب توب المجني عليه والذي تبين أن أسرة ريجيني حضروا من إيطاليا للقاهرة عقب العثور علي الجثة وقاموا بأخذ اللاب توب الخاص به وبعض متعلقاته وعادوا إلي إيطاليا مع جثمانه.. وقالت مصادر أمنية للأخبار أن اللاب توب الخاص بالشاب الإيطالي ريجيني هو كلمة السر للتوصل إلي هوية المتهمين بإرتكاب الحادث حيث يحاول فريق البحث التوصل للاب توب لفحصه وفحص الموضوعات التي كان يكتبها ويرسلها إلي الصحف الأجنبية بجانب فحص الشات الخاص بالمجني عليه ومعرفة الأشخاص الذين كان يتحدث إليهم.. وأضافت المصادر أن الشرطة الإيطالية تقوم بمحاولة إقناع أسرة المجني عليه بتسليم جهاز اللاب توب لأجهزة الامن للقيام بفحصه والتوصل للجناة.