«أخبار اليوم» رائدة صحافة الملايين توجه كتبها إلى مختلف الأعمار قال الأديب «عزت القمحاوي» رئيس قطاع الثقافة بأخبار اليوم إن القطاع يواصل إستعداداته لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بالعديد من الإصدارات الجديدة والمتنوعة، بالإضافة الي طبعات جديدة من الأعمال الكاملة لكبار المفكرين والمبدعين. ويضيف عزت أن هناك عدة مؤلفات صدرت في الأدب من بينها كتاب «ورد ورماد» يتضمن رسائل بين الروائيين المغربيين محمد شكري ومحمد برادة كما تصدر مجموعة قصصية جديدة للقاص المصري شريف صالح بعنوان «دفتر النائم»، وكتاب «محمد» وهو كتاب في السيرة الذاتية للكاتب اليمني جمال جبران، وكتاب «قانون حراسة الشهوة» للروائي السوري خليل صويلح. وفي إطار سلسلة الجيب «الروائع» يصدر القطاع عدداً من العناوين الجديدة من بينها رواية «آورا» تأليف كارلوس فوينتس ترجمة صالح علماني، ومختارات قصصية للمبدع الكبير «يحيي حقي». ومن بين الكتب السياسية الجديدة التي يقدمها القطاع كتاب «جون كيندي.. الأصابع الإسرائيلية في لغز الاغتيالات» للدكتور. إمام غريب، وكتاب «سد النهضة» للدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق. وإلي جانب الكتب الجديدة يستعد القطاع بإعادة إصدار كتب مؤلفي الدار: الأعمال الكاملة لمصطفي محمود، ومجلدات تفسير الشيخ الشعراوي للقرآن الكريم، مؤلفات محمود السعدني، ومصطفي أمين، وعبد الوهاب مطاوع وغيرهم. وأشار عزت الي أن قطاع الثقافة يعرض الكتب في صالات مختلفة، بينها مكان خاص في سور الأزبكية، الذي يقدم خصماً غير معتاد علي إصدارات القطاع والإصدارات التاريخية، في سلسلة كتاب اليوم العريقة. أما الرواية قبل الأخيرة في مسيرة الساحر الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، التي كتبها عام 1994 فيصدر القطاع الترجمة العربية لها بعنوان «الحب وشياطين أخري» وفيها يزعم ماركيز في تقديمه بأنه ذهب بحثاً عن خبر صحفي حول أعمال نقل مقابر دير قديم، وإذا بضربة معول لأحد العمال تكشف عن جديلة شعر طولها 22 متراً وعشرة سنتيمترات تنتهي بجمجمة لفتاة صغيرة ويفضي إليه رئيس العمال دون دهشة بما يعتبره حقيقة علمية: «الشعر ينمو بمعدل سنتيمتر واحد كل شهر حتي بعد الموت» ويقدر ماركيز الزمن الذي نمت فيه الجديلة بمائتي عام، ويربط الواقعة بأسطورة حكتها له جدته عن مركيزة ماتت في الثانية عشرة بعضة كلب، وكان شعرها الأصهب يجرجر وراءها مثل فستان العروس، وكانت تحظي بتقدير كل شعوب الكاريبي لمعجزاتها الكبري. «أنا من سلالة أهل البيت» كتاب يتضمن محاورة مع الإمام محمد متولي الشعراوي، يكشف فيها عن نسبه إلي أهل بيت النبي (صلي الله عليه وسلم)، ثم يكشف عن «البشارة» التي تلقاها وهو في الروضة الشريفة عند النبي، ووصفه لصورة جده المصطفي، صورة النبي بكل ملامحه وقسماته، ويكشف الشيخ الشعراوي عن حكاية ابنته فاطمة مع سيدنا الحسين، عندما قالت له إن سيدنا الحسين لا يريد أن يكون بيننا وبينه ستارة! أيضاً حكايته مع السيدة زينب، ولماذا خاصمها؟ ومن الذي صالحه عليها؟ وماذا قالت له ليلة الصلح؟ وكيف كان رده علي أبيه عندما سأله، كيف رأيت السيدة زينب؟ أيضاً حكايته مع السيدة نفيسة صاحبة الكرامات؟ والرسالة التي همس بها رجل في أذنه عند زيارته للسيدة سكينة، الكتاب تصدر طبعة جديدة منه بمناسبة معرض الكتاب. قانون حراسة الشهوة وفي كتاب «قانون حراسة الشهوة» يحاور خليل صويلح نصوص العديد من المبدعين من أمثال ألبرتو مانغول، إدواردوغاليانو، أناييس نن، جان جنيه، فروغ فرخ زاد، غادة السمان، أدونيس، نزيه أبو عفش، محمد شكري، زكريا تامر، أليف شافاق، وأمين معلوف، لكن هذا ليس كتاباً في النقد، بل كتابا في تقاسم المتعة مع قارئ لبيب. خليل صويلح، حامل ميدالية نجيب محفوظ، صاحب «وراق الحب» واحد من الأدباء العرب الذين يقبلون علي الكتابة بوصفها لعبة، بين اثنين: الكاتب والقارئ، وهذا الإيمان يترجمه الي حرص علي متعة النص قبل القواعد الأكاديمية التي يتقيد بها النقاد. د. هدي محمد