إخماد الحريق بمرفأ نفط رأس لانوف الليبي

نفت الحكومة الليبية المؤقتة ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وصول قوات أجنبية إلي الاراضي الليبية. وقال المتحدث باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي ان الحكومة تنفي نفيا قاطعا وصول اي قوات ليبية للاراضي الليبية واكد العريبي ان الحكومة لم ولن تطلب اية تدخلات عسكرية من الخارج في الشأن الليبي، مشددا علي اقتصار دور المجتمع الدولي علي رفع الحظر عن تسليح قوات الجيش الليبي التي تخوض حربا شرسة ضد الارهاب
وعلي صعيد حرائق صهاريج النفط قال متحدث باسم حرس مرفأ راس لانوف النفطي الليبي إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا بالمرفأ الرئيسي نجم عن هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش. وقال رجال الإطفاء إن الأضرار لحقت بخمسة صهاريج علي الأقل من أصل 13 صهريجا في المرفأ بسبب الهجوم الذي شن يوم الخميس. وتهدم أحد الصهاريج بشكل كامل. وقال علي الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن السلطات مازالت تعمل علي تقييم حجم الضرر. كانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت إنها تخشي من فقد ما يصل إلي ثلاثة ملايين برميل من الخام وإن المرفأ المغلق منذ ديسمبر 2014 يواجه توقفا طويلا. كان محمد الحراري المتحدث باسم مؤسسة النفط قال يوم الخميس إن مسلحي تنظيم داعشهاجموا موقع تخزين النفط واشتبكوا مع الحرس ثم تراجعوا وبدأو إطلاق النار لإشعار النار بالصهاريج. واستغل مسلحو التنظيم الفراغ الأمني لتوطيد أقدامهم في مدينة سرت التي تبعد حوالي 200 كيلومتر إلي الغرب من راس لانوف ومرفأ السدر القريب المغلق أيضا.
وقد لقي جندي بالجيش الليبي مصرعه وأصيب إثنان اخران ببنغازي جراء الاشتباكات مع قوات ∩مجلس شوري ثوار يتغازي∪.