صورة نشرتها السلطات الإيرانية للبحارة الأمريكيين قبل الإفراج عنهم أفرجت ايران أمس عن البحارة الأمريكيين العشرة الذين كانت قد احتجزتهم في وقت سابق، لدخولهم مياهها الاقليمية بزورقين حربيين لتنتهي بذلك واقعة أثارت توترا عشية التنفيذ المتوقع للاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوي العالمية.وقال الحرس الثوري الايراني في بيان بثه التلفزيون الرسمي انه «بعد التدقيق، تبين ان دخولهم المياه الاقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم اطلاق سراحهم في المياه الدولية». وأضاف ان «الولاياتالمتحدة تعهدت بعدم تكرار مثل هذه الاخطاء».من جانبها، أكدت واشنطن ان ايران أفرجت عن بحارتها العشرة وهم تسعة رجال وامرأة. واعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان البحارة الامريكيين لم يتعرضوا لأذي وانهم غادروا ايران علي متن الزورقين اللذين احتجزوا علي متنهما.وأوضح البنتاجون انه تم نقلهم لاحقا إلي البر بواسطة طائرة تابعة للبحرية الامريكية بينما تولي بحارة آخرون قيادة الزورقين إلي البحرين الوجهة الرئيسية لهما». وأضاف ان «البحرية ستحقق في ملابسات احتجازهم في ايران».وكان الحرس الثوري قد اكد ان «الزورقين الحربيين الامريكيين دخلا بعمق كيلومترين في المياه الاقليمية الايرانية قرب جزيرة فارسي وأجهزة تحليل المواقع فيهما تؤكد ذلك وأن وحدات حربية تابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري احتجزتهما واقتادتهما إلي الجزيرة».