حالة من الجدل شهدها مجلس النواب بعد خوض النائب علاء عبد المنعم مرشح ائتلاف دعم مصر لمنصب وكيل المجلس بعد اخفاقه في الحصول علي المقعد في الوقت الذي استطاع فيه مرشح الائتلاف الاخر السيد الشريف حسم احد مقاعد الوكالة من الجولة الاولي بعد حصوله علي 345 صوتا. واختلف عدد من النواب حول تأثير تلك النتيجة علي الائتلاف حيث اكد البعض انها تنذر بوجود خلافات داخل الائتلاف بينما رأي البعض الاخر انه امر طبيعي وان قرارات الائتلاف غير ملزمة لجميع اعضائه. في البداية نفي الدكتور علاء عبد المنعم ان يكون هناك خلافات داخل الائتلاف او ان يكون اعضاؤه تخلوا عنه كما ردده البعض. واضاف ان اعضاء الائتلاف متماسكون ولكن هناك حرب يشنها البعض من الذين لم يختارهم الائتلاف في الانتخابات الداخلية لاقصائه ويقودوا حملة لتشويهه والتشويه علي الائتلاف وللتأثير علي النواب في التصويت لصالح منافسه في جولة الاعادة. قال النائب طارق الخولي عضو ائتلاف دعم مصر ان قرارات الائتلاف ملزمة ادبية فقط لاعضائه مؤكدا ان فوز الدكتور علي عبد العال عضو الائتلاف برئاسة المجلس وحصد السيد الشريف احد مقاعد وكالة المجلس من الجولة الاولي خير دليل علي انه لا يوجد هناك اي خلافات داخل الائتلاف وان هناك ديمقراطية. ومن جانبه قال النائب مصطفي الجندي عضو ائتلاف دعم مصر انه لا يوجد اي خلافات داخل الائتلاف ولكن التجربة اثبتت ان هناك ديمقراطية وحرية في الاختيار وان الجميع يتفق علي انه لا لعودة الحزب الواحد مرة اخري. واضاف ان المشكلة تتمثل في ان البعض يشن حربا ضد الدكتور علاء عبد المنعم لعدم اختيارهم في الانتخابات الداخلية التي اجراها الائتلاف الايام الماضية لاختيار مرشحيه علي مقعدي الوكيلين. واشار الي ان البعض يروج شائعات ان اختيار عبد المنعم جاء بناء علي توجيهات من الدولة مؤكدا ان هذا الكلام لا اساس له من الصحة وان هناك ديمقراطية داخل الائتلاف ولن يتم اجبار اي عضو علي اختيارات بعينها.