شيكابالا يحيط الغموض بقضية شيكابالا ومسألة إعارته لمدة موسم واحد، وطبقا للاتفاق مع المعلم، وإسراع الزمالك بوضع المليون و600 ألف جنيه في حسابه كمقدم عقد للموسم الجديد، وتفويض رئيس النادي بإدارة هذا الملف، والذي تنازل عن تمسكه بمليوني يورو لإعارته شيكا، تم تخفيض المبلغ لمليون يورو، وفتحوا لأول مرة خطا مع وكيل أعماله سمير عبد التواب بعدما كانوا يرفضون لك لبحث الاستغناء بصفة نهائية عن شيكا عاملين بالقول المأثور ضحوا بالجنين من أجل أن تعيش الام.. وما يزيد من قضية شيكا تعقيدا أنها ستحول إلي قضية إهدار مال عام مكتملة الأركان،إذا لم يرحل اللاعب هذا الموسم، فلقد أعلن إسماعيل يوسف المدرب العام للفريق الأول، بأن شيكا لن يعود للفريق هذا الموسم حتي إذا لم تتم إعارته، مما يعني أن هناك 10 ملايين جنيه قيمة عقد شيكا في الموسم الواحد، سوف تضيع علي الزمالك. وجاء العقد الأخير عن طريق شركة ايطالية في تسويق اللاعبين، ومن خلال وكيلها بالقاهرة محمود نصار وهو ليس وكيل لاعبين، وهو عرض شفوي لم يرق ليكون عرضا رسميا من النادي الايطالي، الغريب أن مجلس الزمالك اجتمع ووافق عليه لإعارة شيكا لمدة موسم، نظير3 ملايين و100 ألف يورو، سيحصل الزمالك علي مليون و800 ألف يورو، بينما سيحصل شيكابالا علي مليون و300 ألف يورو..إلا أن سمير عبد التواب أكد (لأخبار اليوم) بأنه لا يعلم اي شيء عن حقيقة عن هذا العقد، وان المجلس يتحمل تصريحاته، وأن شيكا لم يصله اي عقود رسمية، وأنهم في انتظار وصول العقد الرسمي وبعدها سيحدد شيكا موقفه النهائي، خاصة وان المجلس الأبيض وافق علي عرض شفوي جاء به أحد وكلاء اللاعبين، وهم في انتظار وصول العرض الرسمي لميت عقبة. وما زاد من غموض هذا العرض الشفوي أن بريكاردو بيجون المدير الرياضي لنادي نابولي نفي قيام نادية بإرسال أية عروض لنادي الزمالك لضم شيكابالا، وأنهم لم يطلبوا شيكابالا علي الإطلاق بل كل الموضوع مجرد اجتهادات صحفية، بل انه ترجي بأن يرسل لنا نادي الزمالك الخطاب الذي تم إرساله باسم نابولي لنعرف مصدره.