تشارك مئات المساجد في فرنسا في مبادرة «الأبواب المفتوحة» للدفاع عن الإسلام عبر تقديم «شاي الأخوة « في ذكري ضحايا الهجوم علي صحيفة شارلي إيبدو الساخرة ومتجر يهودي. وصرح رئيس المجلس الفرنسي أنور كبيش بأن عملية الأبواب المفتوحة «بادرة انفتاح «في وجه خطر «الالتباس والوصم». وأوضح شاي الأخوة سيكون بأشكال مختلفة منها تقديم مشروبات ساخنة وحلو وزيارات منظمة ونقاشات وورش للخط العربي ودعوة للمشاركة في الصلاة. من جهة أخري، شهدت مدينة كولونيا الألمانية مظاهرة لحركة «بيجيدا» المعادية للإسلام رافعة لافتات «ضد أسلمة الغرب» علي خلفية أعمال التحرش الجماعي التي وقعت ليلة رأس السنة.. وأعفي قائد شرطة مدينة كولونيا من منصبه إثر تعرضه لانتقادات لطريقة تعامله مع حادثة التحرش الجماعي الذي شهدتها المدينة ليلة رأس السنة، فيما دعت سلوفاكيا لقمة أوروبية استثنائية علي خلفية هذه الأحداث.وأثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة في ألمانيا وعموم أوروبا، ولا سيما بعد الاشتباه بمشاركة عدد من طالبي اللجوء في الاعتداءات. وقال «توبياس بليت» المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن الشرطة تحقق مع 32 شخصا، عدد منهم تعود أصولهم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشتبه بارتكابهم أعمال عنف وسرقة، وأضاف أن بين هؤلاء22 من طالبي اللجوء. في حين أعلنت المستشارة «أنجيلا ميركل» أنها تؤيد تعديل القانون لترحيل اللاجئين الذين ينتهكون القانون. من جانب آخر، أعلنت الحكومة الدنماركية أول أمس أنها تعتزم تعديل مشروع قانون يسمح بمصادرة المقتنيات الثمينة للمهاجرين لتغطية نفقات استقبالتهم. وقدمت الحكومة التي يسيطر عليها الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة مشروع القانون في إطار تشديد شروط الهجرة.