أبدي الكابتن حسن فريد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم ونجم ورئيس نادي الترسانة الأسبق اندهاشه الشديد من تصريحات الكابتن عادل هيكل حارس الاهلي ومصر القديم بشأن رشوة اثنين من نجوم الشواكيش في مباراة الاهلي والترسانة في نهائي كأس مصر عام 1966.. قال فريد ان ابناء الترسانة شرفاء لا يرشون ولا يرتشون.. ودلل علي ذلك بأن العميد علي قنديل الذي ادار اللقاء في اخر ظهور له قبل التعاقد لم يحتسب ثلاثة اهداف مؤكدة للترسانة منها اثنان لمصطفي رياض وهدف للشاذلي إلي جانب ضربة جزاء صحيحة.. ولم يحتسب خطأ واضحا ضد اشرف الالفي «الطبيب الحالي» واكمل المباراة وهو مصاب لعدم وجود تغيير في ذلك الوقت.. كما طرد خيري حسين الظهير الثالث.. وعند استلام الميدالية ادي علي قنديل التحية العسكرية للفريق اول عبدالمحسن كامل مرتجي رئيس الاهلي وكان احد ابرز قيادات الجيش المصري في ذلك الوقت في حضور طلعت خيري وزير الشباب وتم تعيينه بعد ذلك مديرا للنادي الاهلي لمدة شهرين وقال فريد ان منتخب مصر كان يضم عشرة لاعبين في المنتخب وكان المرعب لكل الفرق ومنها الاهلي الذي جاء سادسا في الدوري وكان مهددا بالهبوط وعوض اخفاقه بالكأس.. وذكر واقعة تدل علي تفوق الترسانة فقد كان يجلس في المقصورة في احدي المباريات وبجواره حسن حمدي ودخل رجل شعره ابيض وقدمه حمدي لفريد وكان مروان كنفاني الفلسطيني حارس الاهلي الشهير في الستينيات.. وقال كنفاني لفريد اننا في الاهلي لم نكن نخشي غير الترسانة في هذا الزمن. اضاف حسن فريد ان علاقة الاهلي مع الترسانة كانت دوما في احسن حالاتها وانتقل من الشواكيش للشياطين نخبة من المع النجوم بداية من محمد رمضان وعلي ماهر وعمروسماكة ومحمود سمير وحسين شكري واخرهم النجم الاشهر محمد ابوتريكة.