وفي أبريل 1955 كانت هناك مباراة بين الأهلي والترام السكندري «بعبع الأهلي».. وكان باقيا علي الدوري العام أن يلعب الأهلي مع أوليمبي القنال صدامات الأهلي والجبلاية قديمة.. وربما تعود إلي ما قبل انطلاق مسابقة الدوري العام.. ومكانه الاهل في كرة القدم المصرية مكانة لاتتزعزع احتلها بما يمثله من قيمة، وما يضمه من نجوم في مختلف الرياضات المختلفة، وما قدمه من انجازات، فهو أكثر الأندية المصرية فوزا بالبطولات.. ويعد النادي الأكبر شعبية بين الأندية المصرية والعربية والإفريقية، ومن هنا يكون الاهلي في مرمي نيران الجبلاية علي طول الدوام. 1943 الصدامات والخلافات بين الاهلي واتحاد الكرة قديمة، حيث تعود أول مشكلة إلي عام 1943 عندما تقدم الاهلي بطلب إلي حيدر باشا رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس المختلط (الزمالك) بطلب للموافقة علي السفر إلي فلسطين للعب هناك لدعم الثورة الفلسطينية. فرفض وزير الحربية ورئيس الاتحاد وطلب من الأهلي عدم السفر وتوعد بإيقاف فريق كرة القدم في حالة مخالفة القرار والسفر. وتم الحجز علي جوازات سفر اللاعبين خوفا من فرهم سرا. فتحايل مختار التتش كابتن الأهلي بمساعدة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الذي أستخرج لهم جوازات سفر جديدة، وافق النحاس باشا علي السفر بدون موافقة اتحاد الكرة لعب الأهلي 5 مباريات واستمرت الرحلة 23 يوم. وطلب حيدر باشا أن يتقدم لاعبوا الأهلي بخطاب اعتذار باسم كابتن الفريق محمود مختار التتش حتي يتم رفع الايقاف عن اللاعبين فكتب التتش رسالته الشهيرة إلي حيدر باشا وبها هذه الفقرة (لقد بلغني قرار شطبي ضمن زملائي لسفرنا في رحلة قومية في فلسطين. واني لفخور بأن يشطب أسمي من اتحاد كرة يشرف عليه امثالك). ورفض الاعتذار فخرجت مظاهرة ضخمة شارك فيها جمهور الأهلي وكل لاعبيه إلي قصر عابدين تهتف ضد حيدر باشا وضد الملك وضد الانجليز فما كان من الملك إلا أن أمر حيدر باشا برفع الريقاف فورا. 1955 وفي أبريل 1955 كانت هناك مباراة بين الأهلي والترام السكندري »بعبع الأهلي».. وكان باقيا علي الدوري العام أن يلعب الأهلي مع أوليمبي القنال بالإسماعيلية - مباراة صعبة- ثم الزمالك في ختام الدوري.. لذا كان الأهلي حريصا علي الفوز علي الترام بأي شكل في ملعبه أمام جمهوره بالقاهرة ولكن حدثت في هذه المباراة كل المهازال التي تتصورها والتي لاتتصورها!! كان نادي الترام يضم بعض اللاعبين الأجانب المقيمين بالاسكندرية.. خاصة »ميتو» حارس المرمي و »توني» الجناح السريع جدا والهداف أيضا.. المهم أن نادي الترام أحرز هدفين في الشوط الاول.. ونزل الأهلي في الشوط الثاني بعد درس قاس من مختار التيتش مدير الكرة.. فأحرز حلمي أبوالمعاطي هدف الأهلي الأول من ضربة جزاء وأحرز توتو هدف التعادل من كرة مشكوك فيها.. وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة. وقعت المهازال إياها.. فقد فوجيء الحكم »حسين إمام» بطلعت عبدالحميد ظهير الأهلي يجري بعيدا عن الملعب وراء توني الذي جري نحو المقصورة ويضرب طلعت توني بالشلوت ويوقعه علي الأرض ويرفصه.. فقرر الحكم طرد طلعت.. فقيل له إن توني ضرب طلعت علي قفاه خلال المباراة!! 1966 في احدي مباريات الدوري فاز الزمالك علي الأهلي بهدفين في ملعب الزمالك، حينها اعترض لاعبو الأهلي علي الهدف الثاني بداعي التسلل أو خروجه من أرض الملعب، لكن الحكم صبحي نصير تمسك بالقرار ليزداد اعتراض لاعبو الأهلي وتقوم جماهيره التي كانت تحتل 80٪ من المدرجات بالنزول لأرض الملعب واحداث عمليات شغب التي كانت تحتل 80٪ من المدرجات بالنزول لأرض الملعب واحداث عمليات شغب وإحراق الملعب.والغي الحكم المباراة واتخذ اتحاد الكرة قرارا باعتبار الزمالك فائزا بهدفين دون مقابل وايقاف الثلاثي رفعت الفناجيلي وطه اسماعيل ومروان كنفاني.وأعترض الأهلي برئاسة الفريق عبدالمحسن مرتجي علي قرار اتحاد الكرة الذي كان يترأسه حينها المشير عبدالحكيم عامر نائب رئيس الجمهورية، وهدد الأهلي بالغاء النشاط ..تمسك الأهلي بموقفه ليلغي اتحاد الكرة في النهايةقرار العقوبة . 1976 كانت بطولة الدوري الممتاز في هذا الموسم تقام من مجموعتين، تصدر الأهلي مجموعته وانتظر بطل المجموعة الأخري ليواجهه في مباراتين فاصلتين لتحديد بطل الدوري، وكانت المنافسة علي صدارة المجموعة الثانية انحصرت بين الزمالك وغزل المحلة كان المحلة متصدرا مجموعته بفارق نقطة عن الزمالك الذي سوف يلتقيه في المباراة الاخيرة بالقاهرة،.اقيمت المباراة وتقدم المحلة بهدفين لهدف في أول ثلث ساعة، لكن جمهور الزمالك القي الحجارة علي أرض الملعب ليتعرض عمر عبدالله جناح المحلة ومنتخب مصر لقطع في رأسه بعدها قرر الحكم محمد رزق شحاتة إلغاء المباراة..قرر اتحاد الكرة والذي كان وكيله حينها حسن عامر رئيس الزمالك، استكمال المباراة ..مع احتجاج المحلة تمسك اتحاد الكرة بقراره لينسحب المحلة من البطولة ويتضامن معه الأهلي والذي كان يرأسه في ذلك الوقت الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي بعدها قرر اتحاد الكرة الغاء المباراة والغاء الدوري. ليقرر الاهلي ايقاف النشاط . 1988 كانت المنافسة تنحصر بين الأهلي والزمالك علي لقب الدوري، وكان الأهلي في مواجهة مع المحلة قبل ثلاثة جولات من نهاية الموسم، حينها تقدم المحلة بهدف، واحتسب حكم اللقاء النادي (منطقة الاسكندرية) ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة الاخيرة، لكن لاعبو المحلة احتجوا ضد قرار الحكم لتتوقف المباراة، وبعد شد وجذب قام الحكم باستطلاع رأي الديبة مراقب المباراة، ورأي مساعده، قبل أن يتراجع ويلقي ركلة الجزاء.ورفض لاعبو الأهلي بعدها استكمال المباراة ليطلق الحكم صافرته لكنه لم يعلن اذا كان الغي المباراة أم أنهاها، بعدها اعتبر اتحاد الكرة الأهلي خاسرا 1-صفر ما يعني أن الحكم انهي المباراة ولم يلغها.ورفض النادي الأهلي برئاسة صالح سليم حينها قرار اتحاد الكرة معلنا تجميد النشاط، وتدخل عبدالأحد جمال الدين رئيس المجلس القومي للرياضة حينها ويعلن حل مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة حسن عبدون وتعيين مجلس جديد برئاسة ابراهيم الجويني وتشكيل لجنة لدراسة الموضوع.وأجتع الجويني مع صالح سليم ووعده بحل الأزمة، وطالبه باستئناف الدوري لحين دراسة الأمر، وشارك الأهلي بالفعل في ما تبقي من مباريات الدوري، لكن اتحاد الكرة الجديد أعتمد القرار كما هو وتم اعادة مباراة الأهلي والترسانة في وقت لاحقا. واعتبار الاهلي مهزوما في مباراة المحلة.