حسن شحاتة دخل الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاتة ولاعبو الزمالك مرحلة الجد في رحلة إعدادهم الجاد للموسم الكروي الجديد والذي يبدأ بلقاء تشيلسي الغاني في ضربة البداية في دوري ابطال افريقيا، حيث يعتبر المعلم تحقيق نتيجة ايجابية فيه ستكون قوة دفع قوية للفريق، حيث يتوجه غدا وعقب انتهاء اللاعبين من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية، إلي الجونة لإقامة معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام عوضا عن المعسكرات الخارجية والتي صادفها سوء حظ غريب بسبب عدم وجود راع، وعدم جدية العرض الكويتي، وعدم وجود سيولة مالية بالنادي، ويسعي شحاتة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق في فترة الاعداد إلي تخطي كل الصعاب والعقبات من اجل تحقيق الهدف الأسمي بتحقيق نتائج طيبة في دوري المجموعات وتصدر مجموعته، مع الوضع في الاعتبار تواجد الاهلي في تلك المجموعة، الغريب ان معسكر الكويت تم إلغاؤه وكان نائب رئيس النادي آخر من يعلم بذلك الإلغاء. ومن ناحية أخري.. عاد اسم شيكابالا يتردد من جديد في الزمالك، ولكنه هذه المرة ليس من خلال محمود عبدالرازق شيكابالا وغير المعروف حتي الآن موقفه هذا الموسم، ولكن من خلال الناشئ محمود خالد الذي يحمل اسم شيكابالا ايضا وهو صانع ألعاب من مواليد 1995، حيث قرر المعلم ضمه هو وأحمد السيسي وهادي أنور وخالد الحسيني وأحمد ناصر ومحمد عبدالمجيد، وحارس المرمي محمد رجب ضمن المعسكر لضم من يصلح منهم لقائمة الفريق الأول، ولإيمان شحاتة بضرورة الاعتماد علي الناشئين من أبناء النادي ومنح المتميزين منهم فرصة، نظرا لصعوبة إبرام اي صفقات انتقال جديدة في ظل الازمة المالية الطاحنة التي يعيشها الزمالك. ويسعي المعلم جاهدا لحل اي مشكلة تصادفه وتؤثر علي تركيز لاعبيه، وتعد المستحقات المالية للاعبين هي الصداع الدائم والمستمر في رأس المعلم، والذي حل جزءاً منه بصرف 50 الف دولار للبوركيني عبدالله سيسيه مهاجم الفريق الجديد، ليكون قد وصله مبلغ 100 الف دولار من قيمة مقدم عقده منذ انضمامه للزمالك، ويتبقي له مبلغ 75 الف دولار سيحصل عليه نهاية شهر يونيو الجاري، وجاري محاولات لتوفير باقي مستحقات اللاعبين، وحصولهم علي وعد من ممدوح عباس بصرفها قبل مباراة تشيلسي. وكأن المشكلات لا تريد أن تترك الزمالك في حاله، فلقد تقدم كريم الحسن مدافع فريق الزمالك السابق الغاني بشكوي لاتحاد كرة القدم للحصول علي 78 الف دولار مستحقاته لدي النادي والمتأخرة من شهر ابريل الماضي ولم يحصل عليها حتي الآن، بعد أن تم الاستغناء عنه، لتتعقد مشكلة الزمالك مع شكاوي اللاعبين المستغني عنهم واتحاد الكرة، وشعر المعلم براحة للنهاية السعيدة لانضمام أحمد الشناوي لحراسة مرمي الزمالك لمدة عام علي سبيل الإعارة وجاري قيدة أفريقيا. هذا وقد عمت حالة من الارتياح الشديد داخل الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاتة بعد علمهم بنقل مباراتهم أمام تشيلسي إلي ستاد كوماسي والذي استضاف من قبل مباريات كأس الامم الافريقية التي أقيمت بغانا عام 2008 وفاز بها المنتخب المصري تحت قيادة حسن شحاتة عندما كان يتولي تدريب الفراعنة، ويعرف هذا الملعب عدد غير قليل من لاعبي الزمالك وبذلك تغلق صفحة ملعب المباراة، التي أخذت حيزا ووقتا كبيرا من تفكير الجهاز الفني للزمالك. ورغم ذلك نفي نادي تشلسي ما تردد من نقل المباراة إلي كوماسي، وأنه متمسك باللعب علي ملعبه وحصوله علي موافقة الكاف ويشهد معسكر الجونة عودة أحمد حسن الصقر وعميد لاعبي العالم للانضمام لمعسكر فريقه، وبعد اكتمال شفائه من الاصابة التي كانت قد لحقت به خلال انضمامه لمعسكر المنتخب خلال استعداده لمواجهة غينيا، وسوف يشهد معسكر الجونة انضمام اعضاء المنتخب الاول فيما يغيب عنه لاعبو المنتخب الاوليمبي إلي جانب كل من: عمرو زكي ومحمد عبدالشافي، ولن ينضم إلي هذا المعسكر الثلاثي المعروض للبيع: علاء علي وأحمد غانم سلطان وأحمد المرغني. علي جانب آخر.. أثار موضوع أحمد البرعي مدير إدارة الشئون القانونية لنادي الزمالك والذي تم نقله إلي إدارة الجرد والعهدة بحجة انه كان السبب في خسارة النادي لقضية دين مرتضي منصور والذي نشرته »أخبار اليوم« الأسبوع الماضي ردود فعل واسعة داخل النادي، حتي ان الامر وصل إلي تهديد البرعي بالفصل لانه لجأ للصحافة رغم انه لم يكن له اي علاقة من قريب أو بعيد بما نشر الأسبوع الماضي، وأن الرجل »كافي خيره شره« منذ صدور قرار نفيه. »أخبار اليوم« اتصلت بالمستشار جلال إبراهيم رئيس النادي السابق والذي كان شاهد عيان عن تلك القضية، حيث أكد أن البرعي محام كفء، وكان نموذجا لمدير إدارة للشئون القانونية الجاد والجيد، وانه لا يستطيع ان يظلم احداً في هذه القضية، والتي كانت تتعلق بدين يبلغ نصف مليون جنيه للمستشار مرتضي منصور رئيس النادي السابق، وتم التصالح معه وتنازل عن هذا الدين وتبرع بمائة الف جنيه للنادي، وقدم له النادي خطاب شكر علي ذلك، وتم تسجيل ذلك في محضر اجتماع لمجلس الادارة بعد وقع علي تنازل بذلك، وتم إرساله إلي اللواء محمد مفتاح نائب مدير عام النادي في ذلك الوقت، وكان من الضروري ان تستكمل القضية بما يسمي براءة ذمة، وانه لا علم له بصدور حكم في تلك القضية، لانه كان قد ترك النادي وعاد مجلس ممدوح عباس. وتعود قصة الدين وقضية مرتضي إلي زمن تولي الدكتور محمد عامر رئاسة النادي والذي قام بتشكيل لجنة من عدد من اعضاء مجلس الادارة والشئون القانونية لمتابعة هذه القضية وكسبها النادي في أول درجة وتم مكافأة المحامي سليم فرغلي بشهر من راتبه، وقام مرتضي بالطعن في الاستئناف وجرت عملية التصالح والتنازل من مرتضي خلال رئاسة المستشار جلال إبراهيم، وتم إرسال محضر مجلس الادارة للشئون القانونية دون ورقة التنازل، وذهب سليم فرغلي للمحكمة فوجد ان محامي مرتضي متواجدون، وبما يعني انه لا يوجد تنازل، وتم الحكم لمرتضي في الاستئناف، ولام مجلس عباس الذي صدر في عهده الحكم أحمد البرعي واتهموه بعدم تقديم الأوراق رغم انه لم يكن يملك إلا قرار مجلس الإدارة بدون تنازل مرتضي، فتم معاقبة الرجل بالنقل لإدارة الجرد والعهدة. لقد نسي هذا المجلس ان هذا الرجل نجح في أن يحصل للزمالك علي الكثير من الاحكام أبرزها أعاد للزمالك 10 محلات، والتي كان يتم استئجارها بملاليم وساعد علي مدي عامين في إدخال 85 مليون جنيه لخزينة النادي، وكان إيجار المحلات جنيهات قليلة، حيث نجح في رفع الايجار إلي 10 و25 ألف جنيه في الشهر، ودفع المستأجرين إلي الهرولة للنادي للتعاقد من جديد، وهو مالم يعجب بعض اعضاء المجلس ممن كانوا لهم مصالح في عملية الايجارات، فكان استبعاد الرجل والدفع به لإدارة الجرد والعهدة.