أعدت وزارة الشباب والرياضة تقريرا شاملا ومفصلا حول قضية عودة الجماهير للمدرجات خلال مباريات الدوري المقبلة سيتم طرحه خلال اجتماع مجلس الوزراء بعد غد الاربعاء لاتخاذ القرار النهائي بعد دراسته من كافة الجوانب في ظل مطالبة مسئولي الرياضة عودة الجمهور مرة ثانية..التقرير يشمل كل كبيرة وصغيرة متعلقة بهذا الملف وهذه القضية التي تشغل الرأي العام فضلا عن المخاوف المطروحة من اتخاذ مثل هذا القرار بالاضافة إلي الاشتراطات الامنية التي حددتها النيابة العامة ووزارة الداخلية للموافقة علي عودة الجماهير. ويعتبر اجتماع الاربعاء القادم فرصة ثمينة لاتخاذ القرار النهائي في ظل وجود كافة الوزراء المعنيين بالقرار في مقدمتهم وزير الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والسياحة. وتتضمن تلك الاشتراطات تزويد كل الملاعب بكاميرات المراقبة، والتحقق من كفاءتها في نقل الأحداث للاستدلال علي مثيري الشغب، وتصويرهم حال تلبسهم بارتكاب جرائم والاستعانة ببوابات خاصة للدخول كاشفة للمعادن والمواد الخطرة، وخضوع كل الجماهير للتفتيش والإيقاف الفوري لأساليب التأمين القائمة علي إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطة بديلة لراحة الجماهير، وإخلاء المدرجات إلي جانب وجود لوحات إرشادية للخروج. كما شملت الاشتراطات وضع قواعد صارمة غير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها الأندية والجماهير، لنبذ التعصب ومنع الشماريخ واللافتات المهينة.. بالاضافة الي تقوية الفواصل بين المدرجات، وزيادة ارتفاعها بهدف منع الجماهير من اقتحام الملعب∪.. فضلا عن التعاقد مع شركات أمن تساعد في زيادة التأمين مع القوات المعنية.. والتوافق مع جماهير الالتراس..ولا توجد مشكلة في تلك الاشتراطات التي حددتها النيابة العامة ووزارة الداخلية الا في التوافق مع روابط الالتراس التي تعتبر كيانات ليست محددة المعالم وليس لها رأس ومنتشرة بشكل عشوائي في الأندية الكبري وطالما تم الاتصال بمجموعات منها متفرقة ولم تنجح تلك المحاولات وهي التي اقتحمت السياسة بعد الثورة ونزلت الشارع وشاركت في بعض أعمال الشغب وهناك من يؤكد استمرار تواصلها مع تلك الجماعات التي تستهدف أمن الوطن. هذا وأكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة جاهزية ستاد السلام لاستضافة مباريات الأهلي والزمالك من اليوم فضلا عن توافر كافة الاشتراطات المعنية بالملعب بعد افتتاحه مجددا ولكن مازالت الازمة تكمن في روابط الالتراس.