يخطيء من يتصور أن اتحاد الكرة حقق الإخفاق الثالث علي التوالي بعد خروج المنتخب الاولمبي من الدور الاول في تصفيات أفريقيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في البرازيل..فقد أخفق من قبل منتخبي الناشئين والشباب في الوصول للبطولة الإفريقية.. فقد سبق المنتخب الوطني الأول الجميع عندما أخفق مرتين الأولي كانت بالفشل في الوصول لمونديال البرازيل حيث مني المنتخب بخسارة تاريخية أمام غانا 1/6 وكانت الهزيمة الكبيرة سببا مباشرا في اعتزال النجم الخلوق محمد أبوتريكة ومن بعده اعتزل وائل جمعة..وذلك في عهد المدرب الأمريكي برادلي..ثم عاد المنتخب الأول للاخفاق مع المدرب شوقي غريب في نوفمبر من العام الماضي عندما خسر أمام السنغال وتونس..وتلاه إخفاقات منتخبات الناشئين والشباب ثم المنتخب الاوليمبي لم يكن أشد المتشائمين أن يلوح بخروج المنتخب الاوليمبي صفر اليدين -عفوا القدمين - في السنغال..لأن الفريق علي رأسه جهاز فني قدير بقيادة حسام البدري..وأيضا يضم أفضل لاعبي مصر..لكن ما حدث في مباراة مصر ومالي أكد أن هناك فجوة كبيرة وواضحة وضوح الشمس بين حسام البدري وبين اللاعبين خاصة محمود كهربة الذي ظهر في كل المباريات بعيدا عن مستواه فقد لعب كهربه بدون نفس وظهر جليا بانفراده بحارس مالي واهداه الكرة بين يديه دون أدني مسئولية. المنتخب الاوليمبي أمام نيجيريا لعب شوطا نموذجيا في الشوط الثاني حقق التعادل بعد التأخر بهدفين من ركلتي جزاء ظالمتين..ويبدو أن التعويض أمام نيجيريا أصاب اللاعبين بالتراخي أمام مالي حصالة المجموعة..فكان العقاب بالخسارة بهدف وودع الفريق البطولة..خمسة وخمسية علي الجبلاية