جدل كبير أثاره النجم اللبناني فضل شاكر طوال الأشهر الماضية عندما أعلن اعتزاله الغناء ولكنه عاد من جديد ليقف علي خشبة المسرح ويغني في مهرجان »موازين« ليثير جدلا أكبر حول موقفه من الاعتزال.. »أخبار اليوم« التقت بفضل علي هامش المهرجان لتعرف منه حقيقة اعتزاله الغناء حيث قال: بالفعل قررت الاعتزال وهو قرار نهائي لا رجعة فيه ولكنني عدت ووقفت علي خشبة المسرح في الحفلات والمهرجانات لسبب سياسي بحت وهو انني أناصر الثورة السورية وأدعمها ولي رسالة أسعي أن أوصلها لجمهوري في مختلف دول الوطن العربي، ولهذا فقرار اعتزالي مرتبط بسقوط نظام بشار الأسد وأعلن من الآن انني سأعتزل فور سقوط بشار الأسد ونظامه المستبد. وحول قيامه بالدعاء علي الأسد فوق خشبة المسرح ومطالبته لجمهور المهرجان بالتأمين وراءه قال فضل: لم أسع لتوريط جمهوري في شيء كما ردد البعض ولكنه موقف سأكرره في أي حفل أحييه لأنني ضد بشار وأعتز جدا باللقب الذي نلته هو »ناصر الثورة السورية« والفنان لابد أن يكون له موقف سياسي معلن دائما وأنا لا يمكن أن أصمت وأنا أري الأطفال تقتل والأعراض تغتصب علي أيدي مجرمين بزي عسكري.ونفي فضل ما تردد حول دعم بعض الدول العربية له وتوجيهه لاتخاذ هذا الموقف حيث قال: قراري من عقلي وقلبي ولا يمكن أن أحصل علي مقابل مواقفي الوطنية والإنسانية والكل يعلم انني كنت بعيدا عن الأضواء طوال مشواري الفني ولا أسعي لها ولم أتحرك إلا عندما شاهدت المذابح التي يتعرض لها أهلنا في سوريا. ومن ناحية أخري أكد فضل ان الثورات العربية ستحقق الهدف المرجو منها سواء في مصر أو تونس أو سوريا حتي لو تأخرت النتائج بعض الشيء نتيجة للصراعات بين الأنظمة السابقة والثوار، مشيرا إلي انه سعيد بمحاولة الشعب المصري الوصول ببلادهم إلي التجربة الديمقراطية الحقيقية مع عدم السماح بأحد للسطو علي ثورتهم.