گارت أحمر من التحرير للإخوان والفلول

المتظاهرون يطالبون بعزل شفيق وحل جماعة الإخوان المسلمين

المئات يحتشدون فى التحرير للتنديد بالفلول وحكم المرشد توافد علي ميدان التحرير أمس مئات المتظاهرين عقب صلاة الجمعة للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي وإبعاد الفريق أحمد شفيق من سباق الرئاسة وذلك في المليونية التي دعت إليها العديد من الأحزاب والقوي السياسية بالاضافة إلي العديد من الائتلافات الشبابية وبعض الأحزاب التي تنتمي لتيارات إسلامية. وطالب المتظاهرون بضرورة عزل أحمد شفيق من انتخابات جولة الاعادة لرئاسة الجمهورية لأنه من فلول الحزب الوطني فلا يمكن أن نسقط نظاما ثم يعود إلينا من جديد لأن هذا يعني أن الثورة لم تنجح ولم تحقق أي هدف كما طالبوا بحل جماعة الاخوان المسلمين لأن وضعها غير قانوني..طالب المتظاهرون بضرورة القصاص من قتلة الشهداء في أحداث ماسبيرو والتحرير ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية حتي يكونوا عبرة لغيرهم من ضعاف النفوس.. مطالبين بضرورة القبض علي رأس الأفعي والمدبرة لكل الأحداث خارج أسوار سجن طرة. وقال جمعة محمد علي خطيب الجمعة من داخل ميدان التحرير ومنسق ائتلاف بيت شباب بورسعيد انه لابد من تطبيق قانون العزل السياسي وعزل شفيق والتصدي لفلول الحزب الوطني المنحل لأن الثورة لم تقم من أجل إسقاط شخص وعودة آخر ولكنها قامت من أجل تصحيح الأوضاع واقامة حياة ديمقراطية ومعيشة كريمة للمواطن المصري وعودة شفيق مرة أخري إلي كرسي الرئاسة يعيد النظام الفاسد من جديد.ودعا الشيخ جمعة المتظاهرين اليوم إلي القدوم لميدان التحرير غداً صباحاً لسماع النطق بالحكم علي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مشيراً إلي أن الحكم اذا كان مرضياً لأمهات الشهداء سنحتفل بالحكم داخل الميدان وإذا كان الحكم مخيباً للآمال سنصعد الأمر ولن نعلن عنه إلا بعد سماع الحكم.ورفض عدد كبير من المتظاهرين جولة الاعادة بين محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين وأحمد شفيق لأن الاثنين لا يعبران عن مطالب الثوار فالاخوان لا يبحثون عن مصالح الثوار ولكن يبحثون عن تحقيق مصالحهم الشخصية فقط وبمجرد وصولهم إلي كرسي الحكم سيعملون علي تفصيل قانون يناسب مصالح الجماعة ويحقق لهم البقاء الدائم علي كرسي الرئاسة . وحدثت بعض المشاجرات داخل الميدان بين بعض الشباب المؤيد والمعارض لشفيق علي الرغم أن هذه المليونية من أجل عزل أحمد شفيق ولكن فجأة تواجد بين المتواجدين مؤيدون لشفيق ولكن تدخل العقلاء لتهدئة الموقف وإخراج الشباب المؤيد لأحمد شفيق من الميدان حتي لا تحدث أزمة ورفع معارضو شفيق الأحذية رافضين انتخابه لرئاسة الجمهورية. وطالب عدد من المواطنين المؤيدين للفريق شفيق داخل الميدان بضرورة تطبيق الأحكام العرفية لأن هذه التظاهرات التفاف علي إرادة الشعب ولن يقبل الثوار بالنتيجة لأنهم يرفضون الاخوان والفلول والحل أن يحكم المجلس العسكري قبضته ويعلن الأحكام العرفية حتي تهدأ الأمور.