شهدت عدة مدن في أنحاء العالم تظاهرات واسعة ضمن المسيرات العالمية المطالبة مؤتمر باريس للمناخ بالتوصل إلي اتفاق طموح خلال القمة العالمية للمناخ التي سيشارك فيها نحو 150 من رؤساء الدول والحكومات في فرنسا وتنطلق اعمالها اليوم. ويقول منظمون انه من المقرر خلال ساعات تنظيم ما يزيد علي 2000 فعالية بخصوص المناخ في مدن من ضمنها سيدني وجاكرتا وبرلين ولندن وساو باولو ونيويورك وهو ما يجعل (يوم الاحد) واحدا من أكثر الايام التي تنظم فيها فعاليات بشأن التغير المناخي في التاريخ. ومنذ يوم الجمعة نظمت عشرات التظاهرات في كافة أنحاء العالم للمطالبة باجراءات قوية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. ونظم نحو 45 ألف شخص مسيرة ضخمة في مدينة سيدني الاسترالية (جنوب شرق استراليا) وتظاهر نحو خمسة الاف اخرين في مدينة اديلاييد جنوباستراليا، في حين احتشد نحو الف شخص في العاصمة الكورية الجنوبية سول، ونظم نشطاء مظاهرة ايضا في شوارع العاصمة الهندية نيودلهي..كما بدأت التحضيرات لانطلاق مسيرات مماثلة في كل من لندن وريو ديجينيرو بالبرازيل، ونيويورك، ومكسيكو. وفي باريس كانت التظاهرات محظورة بعد اعتداءات 13 نوفمبر، وتم الغاء مسيرة كبري في ساحة الجمهورية بمناسبة قمة المناخ ووضع المشاركون الاف الاحذية في الساحة كتعبير رمزي عن تواجدهم بعد الغاء المسيرة ولكن ائتلاف المناخ الذي يضم 130 منظمة غير حكومية من انصار البيئة وجمعيات الخضر، دعا إلي تشكيل سلسلة بشرية في شرق العاصمة الفرنسية.. وقال لين كايث مدير الحملة في أفاز وهي إحدي الجهات المنظمة « هذه لحظة يجب علي العالم أجمع أن يتكاتف فيها « ورفع المتظاهرون المشاركون في مسيرات سيدني لافتات كتب عليها « ليس هناك من كوكب بديل» وكتب علي اخري «تضامن عالمي» وقالت جودي أسامس الناشطة في منظمة أوكسفام غير الحكومية «ان الذين يتحملون المسؤولية الاقل عن صنع المشكلة هم أول من يتضرر بعواقبها وبأقسي طريقة كما هو الحال بالنسبة لاخواننا في منطقة المحيط الهادي» ويتهدد العديد من جزر المحيط الهادئ خطر أن تمحي من علي الخارطة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي باتت مرفقة بارتفاع في مستوي مياه المحيطات. وقالت الطبيبة كايت تشارلزوورث في مظاهرة سيدني «ليس هناك اليوم أهم من معالجة التقلبات المناخية.. خلال عشر سنوات.