ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية أن القنبلة التي أسقطت طائرة الركاب الروسية في مصر الشهر الماضي زرعت في كابينة الركاب بالطائرة لا في منطقة الأمتعة كما ذكر سابقا. ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من التحقيقات قوله إن مركز الانفجار حدث فيما يبدو في المؤخرة قرب منطقة ذيل الطائرة. وقالت الصحيفة «طبقا للنسخة الأولية من التحقيق يمكن أن تكون القنبلة وضعت أسفل أحد مقاعد الركاب مجاور للنافذة, وأن تشغيلها أدي إلي تدمير إطارات النافذة مما أدي إلي انخفاض الضغط في القمرة وهو أمر له طبيعة تفجيرية.» وقالت الصحيفة إن الخبراء يعتقدون أن القنبلة ربما تكون قد تم جلبها إلي الطائرة عبر عمال الحقائب أو عمال النظافة. وفي وقت سابق نقل موقع «روسيا اليوم» عن تقارير إعلامية روسية قولها إنه تم العثور علي مادة ال«تي إن تي» علي أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم علي أنها ناجمة عن انفجار. جاء ذلك بعد أن أنهي خبراء الأجهزة الخاصة الفحص الكيميائي لجثامين الركاب التي كشفت أن الركاب الذين أصيبوا بأخطر الإصابات كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة, وبالفحص الأولي عثر لديهم علي آثار إصابات تفجيرية مثل احتراق وتفحم حواف الجروح. وكانت الطائرة A321 قد انفجرت فوق سيناء وعلي متنها 217 راكبا قتلوا جميعا مع أعضاء الطاقم ال7 وأعلنت روسيا أمس الأول أن سبب الكارثة هو عمل إرهابي.