ذكرت مصادر إعلامية روسية أنه تم العثور على مادة ال"تي إن تي" على أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم على أنها ناجمة عن انفجار. ووفقا لروسيا اليوم، قد أنهى خبراء الأجهزة الخاصة الفحص الكيميائي لجثامين الركاب، وقد تبين نتيجة الفحص الكيميائي أن الركاب الذين أصيبوا بأخطر الإصابات كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة، وبالفحص الأولي عثر لديهم على آثار إصابات تفجيرية مثل احتراق وتفحم حواف الجروح، إضافة إلى آثار موجة بعد الانفجار، حسبما ذكرت صحف روسية. من جانبها نقلت صحيفة "كومرسانت" عن مصادر قريبة من التحقيق أن الخبراء يرون أن الانفجار ربما حصل في صالون الطائرة وليس في صندوق الأمتعة، ومركزه كان في الجزء الخلفي. ويفترض الخبراء أن القنبلة كانت موضوعة تحت كرسي أحد الركاب وعلى الأغلب قرب الكوة، الأمر الذي يشير إليه طابع تضرر جسم الطائرة. وتقول الصحيفة إن الانفجار أدى إلى تدمير الإطار الداعم لجسم الطائرة واختلال الضغط في الطائرة بشكل انفجاري. واستطاع التحقيق وصف المادة التي كانت في القنبلة بأنها شديدة الانفجار ومسبقة الصنع، لكن مصدر الصحيفة لم يذكر اسم المادة، والتحقيق لم يحدد تركيب القنبلة بعد. واستنتج خبراء الأمن الروسي أن الطائرة تفتتت في الجو وقتل ركابها على الفور بسبب التغير الحاد في الضغط. ويفترض التحقيق أن أحد العاملين في مطار شرم الشيخ وضع القنبلة في الطائرة، حيث أمكن إيصالها مع الطعام أو الأمتعة، وكانت القنبلة مجهزة بآلية توقيت، وفقا لما ذكرته الوكالة الروسية، رغم نفي وزارة الداخلية المصرية. وكانت واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي وقعت في 31 أكتوبر ، حيث انفجرت طائرة A321 فوق سيناء وعلى متنها 217 راكبا قتلوا جميعا مع أعضاء الطاقم ال7، وأعلنت روسيا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن سبب الكارثة هو عمل إرهابي.