قبل ايام قليلة من الصمت الانتخابي تشهد دائرة دار السلام منافسة شرسة بين 27 مرشحا خاصة بعد انفصالها عن دائرة البساتين واستقلالها نظرا لنسبة الزيادة السكانية للمنطقة.. مئات اللافتات تملأ الشوارع والحواري لمرشحين بعضهم يعرفهم الاهالي واخرون لا يعرف عنهم شيئا الا بعد اعلان اللجنة العليا لاسماء المرشحين الرسميين، مطالب وخدمات عديدة وبسيطة هي اقصي ما يطمعون تحقيقها في منطقتهم ويطالبون المرشحين في جعلها حقيقة الي ارض الواقع ،وفي مقدمتها كما يقول الحاج دسوقي رمضان تعيين خدمات مرورية بالمنطقة وتطوير وتحسين حالة الشوارع، السعي الي عمل بطاقات تموين لاهالي دار السلام الفقراء والبسطاء، وعمل معاشات شهرية لهم وانشاء مواقف سيرفيس، كما طالبوا بضرورة محاربة الفساد، واضاف حسن عبد الحليم احد سكان المنطقة:» الدايرة غارقة في الاهمال والعشوائية ونفسنا حد يشوفنا ويهتم بينا، عندنا مشاكل كتير ونفسنا تحقق ،واولها ازمة المرور وزحام الشوارع، عايزين معاشات شهرية ويكون لينا بطاقات تموين، فمعظم اهالي الدائرة ناس بسيطة وفقيرة ونفسنا في شخص واحد بس يوصل صوتنا للدولة ،وعلشان كده، كل اهالي الدائرة هيصوتوا في الانتخابات «، هذا ما اكده لنا ايضا شريف علي صاحب محل واضاف ان دائرة دار السلام اصبحت مستقلة لاول مرة بعد انفصالها عن دائرة البساتين ولهذا السبب معظم اهالي الدائرة سيكونون حريصين علي المشاركة في الانتخابات من اجل هذا من ناحية، واستكمال المرحلة الثالثة من خارطة الطريق من ناحية اخري، مشيرا الي ان هناك مرشحين كانوا اعضاء سابقين بمجلس الشعب ولم نرهم عقب فوزهم، لنفاجأ بهم مرة اخري وقد ترشحوا، معلقا ان مثل هؤلاء لن «يروها مرة اخري». اما ابزر المرشحين في الدائرة تحسين مطر وشقيقه تيسير ورضا لاشين، وعلي عبد الونيس محامي، ومن السيدات ام كلثوم شلش وهي المرشحة الوحيدة بالدائرة.. فيما نفي المرشح تحسين مطر ما يتردد حول تقدمة للترشح للانتخابات البرلمانية 2015 امام شقيقه تيسير لوجود خلافات عن ميراث العائلة، مشيرا الي ان هدفه الوحيد لترشحه هو استكمال مسيرة الاصلاح الاجتماعي التي كان يقوم به لاهالي الدائرة منذ سنوات عديدة حتي قبل ثورة 25 يناير، كم انه هو اول من طالب مجلس الوزراء في فصل دائرة دار السلام عن البساتين عن طريق خطاب رسمي وقد تحقق بالفعل ما طالب به، واهم ما يتطلع لتحقيقه فوزه باحد المقعدين في دائرة دار السلام هو حل ازمة المرور التي تعاني منها المنطقة، فضلا عن عمل مداخل عديدة للمنطقة بدلا من مدخل وحيد لها، وانشاء مستشفي وعيادات طبية يخدم اهالي اسطبل عنتر وعزبة خيرالله المعدومين عن طريق استغلال علاقاته بعدد رجال الاعمال والمستثمرين وبنخبة من الاطباء.