الحادث يتصدر أغلفة الصحف الفرنسية والأوروبية وصفت الصحف الفرنسية هجمات فرنسا بأنها «حرب في باريس» داعية إلي «الوقوف جبهة واحدة» بعد الاعتداءات المتزامنة التي ضربت العاصمة أول أمس. وجاء عنوان صحيفة «لوفيجارو» المحافظة «الحرب في وسط باريس» بينما جاء عنوان «لوباريزيان أوجوردوي آن فرانس» «هذه المرة إنها الحرب». وكتب محرر صحيفة ليبيراسيون اليسارية «لوران جوفران» أن «الوحشية الارهابية تخطت مرحلة تاريخية». وتابع «من المستحيل عدم ربط هذه الأحداث الدامية بالمعارك الجارية في الشرق الأوسط، وتلعب فرنسا دورها هناك، ويجب أن تواصل عملها بدون أن تتأثر». ورأت صحيفة «لا شارانت ليبر» أن ضحايا الاعتداءات «هم الشاهد الفظيع الذي لا يحتمل علي حرب عالمية تتحول فرنسا رغم إرادتها إلي إحدي ساحات معاركها الرئيسية». وذكرت صحيفة «ليست ريبوبليكان» أن «الخطر الإرهابي بات متجذرا علي الأرض الفرنسية، وبالتالي فهويضعنا في حالة حرب دائمة». وعنونت صحيفة ليكيب الرياضية «الفظاعة» علي خلفية سوداء وقد استهدفت إحدي الهجمات ملعب استاد فرنسا الدولي حيث كانت تجري مباراة ودية في كرة القدم بين منتخبي المانياوفرنسا. وكتبت صحيفة «سود-اويست» تقول «علينا في الوقت الحاضر الوقوف صفا واحدا» وهوما أجمعت عليه الصحافة بأكملها. وكتبت «لوباريزيان» تقول «باسم شهداء أمس الحقيقيين، الضحايا الأبرياء، وباسم الجمهورية، ستبقي فرنسا موحدة وستعرف كيف تواجه». وقالت صحيفة «لا ريبوبليك دي بيرينيه» في افتتاحيتها «كنا شارلي، ونحن الآن باريس» في إشارة إلي شعار موجة التضامن مع صحيفة «شارلي إبدو» الهزلية بعدما استهدفها مسلحان هاجما مقرها الباريسي في 7 يناير 2015 وقتلا خمسة من رساميها.