أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير منازل أربعة فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة عقب اتهامهم بمهاجمة اسرائيليين، وذلك في أحدث إجراءات عقابية من هذا النوع بعد أسابيع من أعمال عنف دامية تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن. ففي نابلس شمال الضفة الغربية قامت قوات الاحتلال بتدمير منازل ثلاثة فلسطينيين متهمين بقتل مستوطن اسرائيلي وزوجته خلال الشهر الماضي حين انطلقت الموجة الأخيرة من أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 81 فلسطينياً بينهم عربي اسرائيلي فيما قتل 12 اسرائيلياً حتي الآن. وفي سلواد شمال شرق رام الله، قام الجيش بهدم منزل فلسطيني متهم بقتل اسرائيلي علي طريق في الضفة الغربية خلال يونيو الماضي. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مواجهات وقعت في أعقاب تدمير المنازل بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي مما أدي إلي اصابة 9 اشخاص بجروح طفيفة. وتهدف عمليات الهدم بحسب إسرائيل إلي ردع الفلسطينيين عن شن هجمات، غير أن منظمة ∩بتسيلم∪ الحقوقية الإسرائيلية تقول إن ضحايا عمليات الهدم هم أشخاص غير مسؤولين عن وقوع أي هجمات. وتعتبر الولاياتالمتحدة ان هدم المنازل لن يؤدي سوي إلي زيادة التوترات. في تطور آخر، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس مقر النيابة العامة والمحكمة في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية. وفي القدسالمحتلة، داهمت قوات ومخابرات الاحتلال العديد من منازل الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من المدينة بحثا عما أسمته بال ∩مطلوبين∪.